أعلنت قوات الجيش اليمني الوطني، اليوم الثلاثاء، إحكام السيطرة على مدينة شقرة الساحلية بمحافظة ابين بعد مواجهات محدودة مع مليشيات الانتقالي.

وقال العميد سند الميسري، قائد اللواء الخامس مشاه في تسجيل مصور، إن قوات الجيش الوطني سيطرت على مدينة شقرة الساحلية، مبدئا استعداده الدخول إلى عدن بعد استعادة زنجبار التي انطلقت عمليتها صباح اليوم.

وفيما يخص زنجبار افادت مصادر مطلعة لمأرب برس بفشل جهود وساطة لتجنيب عاصمة المحافظة وتسليمها دون قتال .

وقادت لجنة وساطة محلية مفاوضات مع مليشيات الحزام الأمني لتسليم "زنجبار" دون قِتال وتجنيب المدينة التدمير والحفاظ على أرواح القوات.

وبعد رفض الوساطة نشرت مليشيات الحزام الأمني مسلحيها في القصر المهجور للشيخ طارق الفضلي ومدرستي 22 مايو وخديجة الكبرى ومبنى المحافظة بزنجبار إستعداداً لمواجهة القوة العسكرية القادمة من شبوة .

وقال عضو في لجنة الوساطة وهو شيخ قبلي كبير إن قائد الحزام الأمني المدعو عبداللطيف السيد رفض إستقبال لجنة الوساطة وقال لهم أن الميدان هو الفيصل بيينا وبين الشرعية .

واشار الى إن الإمارات تريد إشعال الفتنة والحرب بأبين من خلال السيد وأتباعه .

وتشهد مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوبي اليمن) ومديريات أخرى في ذات المحافظة توتراً متسارعاً، بالتزامن مع وصول القوات الحكومية إلى مداخلها .

وتحشد قوات الشرعية منذ يومين الى ابين ووصلت الى مداخل زنجبار استعداد لاقتحامها وتحريريها من مليشيات الانفصاليين.

وسيطرت قوات الجيش الوطني على معسكر لمليشيا الحزام بمنطقة (قرن الكلاسي) الواقعة بين منطقة شقرة و زنجبار دون مقاومة وتواصل تقدمها نحو زنجبار.

كما وصلت قوات كبيرة للشرعية من بلحاف بشبوة الى مدينة احور بأبين وتمركزت في مداخلها.