آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

اليمنيون بين نارين.. فوضى عدن واعتقالات الحوثي

الإثنين 02 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 3017

  

لم تمض ساعات على مغادرة عدد كبير من اليمنيين من أبناء المحافظات الشمالية بينهم صحفيون وناشطون بعد أن نهب المسلحون في عدن كل ما يملكونه بما فيها هواتفهم الخلوية وأجبروهم على الرحيل تحت تهديد السلاح ثم استوقفتهم النقاط الحوثية في منطقة الحوبان شرق تعز ومحافظة ذمار واقتادتهم إلى جهة مجهولة تحت مبرر دعم الشرعية وتأييد التحالف العربي.
الصحفي اليمني إيهاب الشوافي الذي كان يعمل مراسلاً لقناة الحرة كان واحداً من الذين غادروا عدن في التاسع والعشرين من أغسطس واختفى تماماً حينما وصل إلى منطقة الحوبان شرق تعز متوجهاً إلى منزله في صنعاء، ووفقاً لنقابة الصحفيين اليمنيين فإن الشوافي استوقفته نقطة أمنية حوثية في شرق تعز واقتادته إلى جهة مجهولة.

وذكرت إحصاءات نشرها «المرصد اليمني الأمريكي لحماية حقوق الإنسان» ومقرها واشنطن أمس الأول (السبت) أن المسلحين أجبروا 3163 شخصا على التجهير القسري من عدن، إضافة إلى تهجير 1034أسرة من أبناء المحافظات الشمالية المختلفة كانت تقطن عدن أغلبهم من محافظة تعز.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن الحقوقي محمد المقرمي إن 30% من هؤلاء الذين ذكرتهم الإحصائية والذين اضطروا للسفر إلى صنعاء تعرضوا للاختطاف والإخفاء القسري في سجون المليشيا، مؤكداً أن من بين المختطفين صحفيين وناشطين وهم أكثر الضحايا الذين يصنفهم مسلحو عدن وصنعاء بأنهم شهود على الحقيقة وأن بقاءهم خطر يجب اجتثاثه قبل أن تكشف الجرائم.
وأشار إلى أن عملية المداهمات والاختطافات التي يتعرض لها المدنيون في منازلهم في عدن ولحج وعملية التوقيف والاختطاف في صنعاء ولحج والضالع وذمار وشرق تعز أصبحت تركز على الهوية وليس على الرأي، وهو ما يعد تحريضا عنصريا ممنهجا ضد المدنيين وخصوصاً فئة العمال وأصحاب المحلات التجارية الذين فقدوا مصالحهم ومحلاتهم وتمت سرقة أموالهم وتهجيرهم بطريقة تكشف مدى الحقد والكراهية والانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان وغالبيتهم من أبناء تعز.
وأوضح أن العائلات عادت بعضها إلى مناطق الحوثي مكرهين دون مراكز للإيواء أو أي مستلزمات للعيش بعد أن فقدوا منازلهم وممتلكاتهم، مندداً بغياب المفوضية الأممية ودور الأمم المتحدة في وضع حد لانتهكات مسلحي الحوثي والفوضويين في عدن. وكان ناشطون يمنيون في صنعاء قد كشفوا عن قيام الحوثيين بإيقاف مدنيين عائدين من عدن إلى صنعاء واعتقالهم ونقلهم إلى سجون في ذمار وتعز، مؤكدين أن المليشيا تشترط دفع 700 ألف ريال يمني (5 آلاف ريال سعودي) كفدية للإفراج عنهم.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن