قالت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هـود" انها تابعت ما نشر من تعرض مراد هاشم مدير مكتب قناة الجزيرة في اليمن وزميله في القناة أحمد الشلفي من تهديد علني بسبب أدائهما الصحفي كمراسلين يقومان بواجبهما المهني والمعروفان بالمصداقية والحيادية .
وقال بيان صادر عن المنظمة انها تدين هذه التصرفات الرعناء وغير المسئولة والتي سبق وأن تعرض لها المذكورين وزملائهم الصحفيين سواء في الصحف المقروءة أو الإعلام المسموع والمرئي وأخرها محاكمة الصحفيون في صحيفة الشارع نائف حسان و نبيل سبيع ومحمود طه أمام محكمة امن الدولة الاستثنائية غير الدستورية في قضية نشر يفترض لو صحت الوقائع المنسوبة إليهم ان يكون الاختصاص للقاضي الطبيعي "المحكمة الابتدائية التي تقع فيها مقر الصحيفة" .
واكدت المنظمة أن هذا التهديد وهذه الملاحقات المستمرة للصحفيين يأتي في وقت عصيب تشهد البلاد فيه حراكاً سلمياً ومظاهر عنف وأزمة وطنية خانقة لا يؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان وحجب المعلومات عن ما يجري وبالتالي المزيد من التشويش للرأي العام والبلبلة والمستفيد من مثل هكذا عمل هي آلة الفساد التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه من الأزمات.
وحملت هود السلطات الرسمية مسئولية ما يجري إن لم تكشف الفاعلين فإن أصابع الاتهام موجهة إليها قبل غيرها وتدعو كل منظمات المجتمع المدني ومنها الأحزاب السياسية والقوى الاجتماعية للتضامن والتآزر مع حملة الأقلام ومشاعل النور حماية لحق المجتمع في الحصول على المعلومة ومراقبة ومتابعة ما يجرى ولحق دستوري أصيل من حقوق التعبير والحق في المعلومة المتضرر من حجبه هو المجتمع قبل الصحفي.
من جانبها أدانت منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات التهديد بالقتل الذي تعرض له الصحفيان مراد هاشم مدير مكتب قناة الجزيرة و احمد الشلفي مراسل القناة في صنعاء.
وطالبت المنظمة في بيان صادر عنها الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية واليمن بكشف هوية المتصل والتحقيق في الواقعة.
وحملت المنظمة الجهات المسؤولة في البلدين مسؤولية حماية حياة الصحفيين هاشم والشلفي، داعية كافة منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية والأحزاب السياسية التصدى لمثل هذه التهديدات التي تنال من أمن وحياة الصحفيين وحرية الصحافة في اليمن.
وذكر البيان أن الصحفيان تعرضا لتهديد بالقتل من متصل من المملكة العربية السعودية بهاتف برقم (00966559080954) يحذرهما من تغطية الاحتجاجات في الجنوب او إجراء مقابلات مع قيادات الحراك في تلك المحافظات.
إلى ذلك أشارت المنظمة أنها تنظر بقلق بالغ إلى الحملة الشرسة ضد الصحفيين والملاحقات والمحاكمات القضائية بسبب قضايا نشر منها محاكمة صحيفة الشارع أمام المحكمة الجزائية المتخصصة على خلفية نشرها أخبار وتقارير تتعلق بحرب صعدة، وكذا المحاكمات والملاحقات القضائية المستمرة ضد صحيفة الأيام المستقلة بعدد من قضايا النشر.
واستنكرت منظمة التغيير محاكمة صحيفة المصدر بذريعة الإساءة لرئيس الجمهورية في مقال للصحفي منير الماروي,معبرة عن استغرابها من محاكمة الصحيفة بإجراءات غير قانونية في دعوى قضائية رفعت ضدها من غير الشخص المتضرر.
وعبرت المنظمة عن بالغ قلقها من تدهور وتراجع الحريات الصحفية عاما بعد آخر مطالبة بوقف المحاكمات ضد الصحف والصحفيين في قضايا نشر.
13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح
