أكدت مصادر مطلعة نفيها بأن لدى آل الخامري حكما التزموا به في قضية مقتل محمد عبد الله نجران قبل العام 2000م،واخلوا به.

وأضافت بأن وثيقة التحكيم التي نشرها موقع "مأرب برس" لم يطلع عليها آل الخامري ولم يوقع عليها رجل الأعمال نبيل الخامري وإنما تم كتابة تلك الوثيقة لديهم بني ضبيان دون علمه.

وأشارت المصادر في حديثها لـ"مأرب برس" الى انه تم التوقيع على قاعدة صلح في 31/3/ 2000م حسب أعراف القبائل وأسلافها ثم تجاوز بني ضبيان الصلح الذي تم بينهم وذلك بعد ان قاموا بإختطاف ابن العديني وهذا يعتبر عيب اسود ويخالف الأسلاف والاعراف القبلية المتعارف عليها وكذلك القانون ويعد اختطاف ابن العديني نقضا للأتفاق الذي جرى بعد التحكيم .

وأوضحت انه تم إنهاء القضية بموجب الحكم الذي حكموا به آل نجران بحسب الوثيقة المرفقة والتي يقول نصها انه في يوم الثلاثاء الموفق 12/10/1999م وفي منزل الشيخ محمد بن علي الرويشان تم الاجتماع بين الاخ محمد بن علي الرويشان و الشيخ عامر محمد عامر العميسي والإخوة /الشيخ عبد الله بن احمد نجران والشيخ علي بن محمد بن عبدالله ناصر نجران والاخ شاجع بن محمد عبدالله بن ناصر نجران وتم قطع وتسديد المبلغ المتبقي من المحكم الذي حكموا به آل نجران على المتعيب الأستاذ نبيل محمد علي الخامري والمتعيب وهو الشيخ عبدالله سلام الحكيمي والذي وصل المبلغ المتبقى وهو (مليون وثلاث مائة ألف ريال)وسددت من قبل الشيخ محمد بن علي الرويشان استلموها نقدا وعدا المبلغ كاملا كل من الإخوة آل نجران المذكورين أعلاه هذا وقطع الموقف نهائيا ولم يبقى شيء وتم تحديد موعد الاجتماع الأخير لأنها القضية فيما يتعلق بالدم في تاريخ 20 رجب القادم عند مقابلة رئيس الجمهورية لانهاء الموقف حسب ماتم الاتفاق عليه بين كل من الموقعين أدنا هذا وتم مصادق ذلك من محكمة غرب الأمانة بأمانة العاصمة.