الشامي: الحوثيون استغلوا المساحة الديمقراطية الواسعة في اليمن عند استقبالهم للدعم من إيران

الخميس 08 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 03 مساءً / صنعاء- مأرب برس:
عدد القراءات 10516

قال طارق الشامي- رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام :" أن ما كشفه نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام -الباحث المتخصص في الشئون اليمنية الدكتور حسن أبو طالب عن قيام الملحق الثقافي الإيراني بالقاهرة بدور مشبوه في تجنيد بعض طلاب اليمن الدارسين في مصر،بأنه تأكيد جديد يضاف إلى دلائل أخرى عن وجود دعم إيراني لمن وصفهم بعصابة التمرد والتخريب والإرهاب الحوثية في صعدة .

وأشار الشامي إلى موقف وسائل الإعلام الإيرانية ودعمها الكامل لما يحدث من تمرد وتخريب في صعدة ،فضلاً عن الزيارات المتبادلة لقيادات التخريب إلى إيران ،وكلها شواهد على تدخل إيراني لدعم التمرد الحوثي.

وأشار الشامي في تصريحات صحفية له أن من يصفهم بالمتمردين إستغلوا المساحة الديمقراطية الواسعة في اليمن، لإستقبالهم الدعم ممن يدعمونهم في إيران: وقال إن المناخ الديمقراطي الذي تتمتع به اليمن سهل لبعض العناصر التواصل مع المرجعيات الدينية وتلقي الدعم.

وأكد الشامي- رئيس إعلامية المؤتمر الحاكم في اليمن إلى أن هناك تشريعات ستصدر قريبا لتكفل عدم السماح بتكرار هذه الأعمال .

وحول موقف حكومته من ذلك التدخل قال:نحن حذرنا ونحذر من أي تدخل قي شؤون اليمن الداخلية من هذا التدخل أبان رئيس إعلامية المؤتمر أن الحكومة بحثت هذا الموضوع مع نظيرتها الإيرانية ،مشيراً إلى استدعاء الخارجية اليمنية لسفير إيران في صنعاء وإبلاغه رسميا باحتجاج اليمن على أي تدخل أو دعم للمتمردين الحوثيين، وقال وإذا تمادت إيران في تدخلها فسيكون هناك تصعيد كون أي تدخل هو بمثابة انتهاك للسيادة اليمنية، وأضاف :"نحن نرفض أن تكون اليمن ساحة للصراع" .

وأكد الشامي أن هذا الموضوع طرح أيضا مع مختلف الدول العربية في إطار الجامعة العربية، وبشان عدم اتخاذ اليمن حتى الآن لمواقف صارمة ضد إيران - أشار الشامي -في حديث لقناة العربية- أن اليمن كانت ولا تزال حريصة على علاقات طيبة مختلف الدول وبالذات الدول الإسلامية ،وكان هناك حرص من القيادة السياسية على عدم الزج بالعلاقات الدبلوماسية في أي صراع سياسي .

وأضاف لا نزال نأمل ألا تعمل إيران والجهات التي تتواصل مع المتمردين على إيجاد بؤرة للصراع في صعدة . وأشار الشامي إلى أن ما يحدث في صعدة هو أعمال إجرامية يرتكبها المتمردون ضد المواطنين وضد أبناء القوات المسلحة والأمن – وفق تعبيره. وهوما قال انه استدعى اللجوء إلى خيار الحسم العسكري.

وأكد طارق الشامي -رئيس إعلامية المؤتمر أن لجوء الدولة إلى الخيار العسكري ضد المتمردين جاء بعد استنفاذ كافة الوسائل لإقناع المتمردين بالعدول عن رفع السلاح في وجه الدولة والقيام بأعمال القتل والتخريب ،مؤكداً انه لا تراجع عن هذا الخيار إلا بالتزام المتمردين بالنقاط التي وضعتها الحكومة وان يصبحوا كسائر المواطنين اليمنيين .

وأعتبر الشامي، أن إجراءات إسقاط عضوية يحيى الحوثي البرلمانية ورفع الحصانة عنه- إجراء طبيعي وهذا الإجراء سيتخذ مع كل من ينتهك الدستور والقوانين .

وقال :" لكن للأسف انه كل ما أبدت الدولة تعاوناً باتجاه إيقاف العمليات العسكرية كلما ازداد المتمردون إجراما وتشريداً للمواطنين وقتلهم- حسب قوله.

وعن الوساطة العربية حول الحرب بصعدة:" أكد الشامي انه لا توجد أي وساطات عربية سواء فيما يتعلق بالتمرد في صعدة أو ما وصفها بأعمال التخريب التي تشهدها بعض المناطق في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية ،مشيراً إلى أن الحوار حول أية مطالب أمر مفتوح وهناك إمكانية لأي حوار لمن له مطالب مع السلطات المحلية في جميع محافظات اليمن .

وأضاف في حديث لتلفزيون بي بي سي بالنسبة لأية حقوق مطلبيه في بعض المحافظات الجنوبية هناك محافظون منتخبون وهناك سلطات محلية لديها كامل الصلاحيات لحل وتلبية تلك المطالب,

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن