مأرب.. حزب الإصلاح يعلن موقفه من تشكيل ما يسمى ''المجلس الأعلى للمقاومة'' ويوضح ما حدث

الخميس 03 أغسطس-آب 2023 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-مأرب
عدد القراءات 3650

اعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب موقفه من ما يسمى المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الذي اعلن عن تشكيله مؤخرا وما صدر عن بعض الأحزاب بشأن موقفها من تشكيل المجلس.

وبين أنه أطلع كغيره من القوى والمكونات السياسية بإشهار المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، والذي لم يسبق له تنسيق مع القوى السياسية والمكونات الاجتماعية. 

وأكد الحزب على الاستمرار في معركة المواجهة الشاملة ضد المليشيات الحوثية حتى استعادة الدولة جنبا إلى جنب مع الشركاء كافة. 

وجدد إصلاح مأرب، في بيان، يوم الأربعاء، الوقوف إلى جانب المؤسسات الرسمية للشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي بقيادة الدكتور رشاد محمد العليمي ورفاقه.  

ودعا إصلاح مأرب، القوى والأحزاب السياسية في المحافظة إلى الانعقاد وتدارس المستجدات بصورة جماعية يسودها الود والإخاء، لإزالة اللبس الناتج عن البيان الصادر الثلاثاء، دون علم الإصلاح. 

وقال إصلاح مأرب إنه تفاجأ بصدور بيان باسم بعض الأحزاب السياسية في المحافظة يستنكر صمت الإصلاح حيال تشكيل المجلس، في الوقت الذي كانت فيه الأحزاب السياسية في المحافظة (بمن فيهم الإصلاح) قد حددت موعدا لإصدار موقف موحد، غير أنه تم إبلاغه بتأجيله من جانب الجهة المنظمة، ليتفاجأ عقب ذلك بصدور البيان دون علم الإصلاح أو إخطاره بالموعد الجديد. 

وأوضح أن التجمع اليمني للإصلاح سيظل باذلاً ما بوسعه لخدمة القضايا الوطنية الكبرى بروح المسؤولية. 

ودعا مؤسسات الدولة إلى الاضطلاع بدورها فيما يعزز مسار المعركة للقضاء على الانقلاب، وبما يؤدي إلى تحسين الحالة الاقتصادية للمواطن. 

كما دعا جميع المكونات الفاعلة في الميدان إلى عدم اتخاذ أية مواقف فردية تسهم في إثارة الفرقة، مشدداً على أن يكون شعار الجميع "الشراكة عنوان المرحلة". 

وثمن دور كل المكونات المحلية التي تقف في وجه المليشيات الحوثية، والأطراف الإقليمية التي تساند الشعب اليمني في معركته المصيرية، منوهاً بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية التي لن ينسى لها اليمنيون هذه الوقفة الأخوية الصادقة. 

ونوه إصلاح مأرب بأن المرحلة تستدعي المزيد من رص الصفوف وتظافر الجهود للخروج بالوطن من محنته، في ظل ما تعيشه البلاد من حالة مضطربة. 

ويوم السبت الماضي أعلنت مجالس المقاومة الشعبية في المحافظات اليمنية عن إشهار "المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية" واعتباره ممثلاً شرعياً لها، بهدف تنسيق جهودها بما يخدم معركة استعادة الدولة وانهاء الانقلاب .

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد بمدينة مأرب عقب ختام المؤتمر التشاوري الذي عقد في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.

وفي البيان الختامي للمؤتمر الذي تلاه نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الدكتور عبدالحميد عامر، أعلن عن اتفاق المشاركين في المؤتمر على توحيد جميع مجالس المقاومة الشعبية في المحافظات اليمنية ، ضمن كيان واحد اسمه "المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية" .

وأضاف عامر في بيان الاشهار أن المجلس الأعلى يتكون من ممثلي الأقاليم وممثلي مجالس المقاومة في المحافظات بالإضافة إلى اللجنة الاستشارية ، وأنه سيستكمل تشكيل هيئاته ولجانه التنفيذية والمكاتب المتخصصة في أول اجتماعاته المقرره خلال شهر من تاريخ الإشهار. وفي المؤتمر الصحفي تم الإعلان عن أسماء القيادة العليا للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية التي تم الاتفاق والمصادقة عليها على النحو التالي :

الشيخ/ حمود سعيد المخلافي رئيسا.

الدكتور/ عبد الحميد محمد عامر نائب الرئيس لشؤون المحافظات والمقاومة.

الشيخ/ محمد أحمد ورق نائب الرئيس للشؤون الانسانية والحقوق.

الشيخ/ عبد الرقيب الصبيحي نائب الرئيس لشؤون الاعلام .

الأستاذ/ رمزي محروس نائب الرئيس للشؤون الخدمات والموارد.

الشيخ/ شوقي محمد السنحاني نائب الرئيس للشؤون السياسية والعلاقات.

وورد في بيان الاشهار قراءة لوثيقة البرنامج السياسي والمبادئ والالتزامات التي حددت أبرز أهداف وسياسات المجلس .

نص بيان الإصلاح: 

في ظل ما تعيشه البلاد من حالة مضطربة تستدعي المزيد من رص الصفوف وتظافر الجهود للخروج بالوطن من محنته، أطلع التجمع اليمني للإصلاح في مأرب كغيره من القوى والمكونات السياسية بإشهار المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، والذي لم يسبق له تنسيق مع القوى السياسية والمكونات الاجتماعية كما تفاجأ إصلاح مأرب بصدور بيان باسم بعض الأحزاب السياسية في محافظة مأرب يستنكر صمت الإصلاح حيال تشكيل المجلس، في الوقت الذي كانت الأحزاب السياسية في المحافظة (بمن فيهم الإصلاح) قد حددت موعدا لإصدار موقف موحد سرعان ما أبلغنا بتأجيله من جانب الجهة المنظمة، لنتفاجأ عقب ذلك بصدور البيان دون علم الإصلاح أو إخطاره بالموعد الجديد، وأمام هذه المستجدات فإن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب يؤكد على ما يلي : 

1. الاستمرار في معركة المواجهة الشاملة ضد المليشيات الحوثية حتى استعادة الدولة جنبا إلى جنب مع الشركاء كافة. 

2. الوقوف إلى جانب المؤسسات الرسمية للشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي بقيادة الدكتور رشاد محمد العليمي ورفاقه.  

3. دعوة مؤسسات الدولة للاضطلاع بدورها فيما يعزز مسار المعركة للقضاء على الانقلاب، وبما يؤدي إلى تحسين الحالة الاقتصادية للمواطن. 

4. دعوة جميع المكونات الفاعلة في الميدان لعدم اتخاذ أية مواقف فردية تسهم في إثارة الفرقة، وليكن شعار الجميع (الشراكة عنوان المرحلة). 

5. دعوة القوى والأحزاب السياسية في محافظة مأرب للانعقاد وتدارس المستجدات بصورة جماعية يسودها الود والإخاء لإزالة اللبس الناتج عن البيان الصادر يوم أمس دون علم الإصلاح. 

6. سيظل التجمع اليمني للإصلاح يبذل ما بوسعه لخدمة القضايا الوطنية الكبرى بروح المسؤولية، مثمنا دور كل المكونات المحلية التي تقف في وجه المليشيات الحوثية، والأطراف الإقليمية التي تساند الشعب اليمني في معركته المصيرية كما هو حال الأشقاء في المملكة العربية السعودية التي لن ينسى لها اليمنيون هذه الوقفة الأخوية الصادقة. 

صادر عن التجمع اليمني للإصلاح محافظة مأرب 

بتاريخ15/11445هجرية الموافق2/8/2023

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن