تجري قيادات حوثية من الصف الأول ترتيبات رسمية في أحياء المزارات الأمامية وزيارات القبور والتبرك بها من جديد في اليمن بعد أن عفا عليها الزمن وانهاها اليمنيون .

وكشفت مصادر محلية مطلعة عن ترتيبات تعد لها المليشيات الحوثية لتدشين عشرات الحوزات والمزارات في محافظة الحديدة ومحافظات يمنية أخرى. وقالت مطلعة ،ان هذه الترتيبات.

جاءت عقب مشاركة منتحل منصب محافظ محافظة الحديدة /محمد عياش قحيم، المعين من قبل المليشيا الحوثية في الوفد الذي زار طهران وبغداد لتلقي التوجيهات والاطلاع على الآليات بشأن تدشين الحوزات رسميا في اليمن.

واضافت، أن منتصف عام 2024م سيشهد الاعلان رسميا عن تدشين عشرات الحوزات والمزارات والحسينيات في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات من ضمنها محافظة الحديدة.. واكدت أن التمدد الشيعي العملي بات وشيكا وان المليشيات الحوثية تصر على نشر التشيع الاثناعشري في تهامة بدعم ومساندة متحوثيين تهاميين في مقدمتهم المدعو محمد عياش قحيم.

والعودة إلى ماضي اجدادهم ومؤسس القبورية في اليمن جدهم الامام عبدالله ابن حمزة والذي تم في كتاب يحي بن عبدالله الديلمي الباعث لتعظيم الزيدية قبور عظمائهم.

مرجحا ذلك قال أنهم باعث الأئمة لذلك كان باعثاً سياسياً أكثر منه باعثاً عقديا،ً ولكن وجود المشاهد والقباب ووجود سدنةٍ يتأكلون منها ويبنون بها مجداً وجاهاً على أنقاض عقائد الأمة حوّلها إلى مزارات مقدسة يعتقد فيها العوام وأشباههم مالا يجوز اعتقاده إلا في الله تعالى، ومن أجل السياسة أيضاً يتغاضى الأئمة عن ذلك ويتركون العامة يغرقون في بحر الخرافة والشرك وهم ينظرون. وأئمة الزيدية يبنون المشاهد للسياسة ويهدمونها للسياسة.

وقد لاحظ ذلك أبو الاحرار الأستاذ محمد محمود الزييري في كتيِّبه"الإمامة وخطرها على وحدة اليمن" حيث قال: (بهذه النفسية يمارس الإمام أعباء منصبه،وتكاد هذه الأعباء تنحصر في استصفاء ثروة الشعب باسم الزكاة وقمع الانتفاضات الشعبية باسم الجهاد وقتال البغاة، ثم بناء مسجد باسم الإمام تضاف إلى جواره غالباً قبة الضريح لهذا الإمام تمدّ نفوذه الروحي حتى وهو في القبر".

وهذا الذي نسبه الزبيري إلى الأئمة يجب أن يحدَّد بأئمة القرن السابع فَمَنْ بعدهم، وأن أولئك الأئمة قد عمَّروا على معظم قبور الأئمة السابقين مشاهد وقباب