آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

مأرب برس يعيد نشر "نص "أحاطة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن

الأربعاء 16 أغسطس-آب 2023 الساعة 10 مساءً / مأرب برس_متابعات خاصة
عدد القراءات 1518

لمجلس الأمن حول آخر التطورات في اليمن ومستجدات جهود الوساطة التي يضطلع بها من أجل التوصل إلى اتفاق بين حكومة اليمن ومليشيا الحوثي يضع اليمن على مسار إنهاء النزاع بشكل مستدام. في إحاطته، كرر المبعوث الأممي إدانته لمقتل موظف برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي في تعز في 21 من شهر تموز/يوليو الماضي.

وعبر عن ارتياحه إزاء إطلاق سراح خمسة موظفين أمميين كان قد تم اختطافهم في أبين في العام الماضي، وعن تضامنه مع الموظفين الأمميين الآخرين المحتجزين في اليمن دون الإجراءات القانونية الواجبة.

ونوه عن المعاناة المستمرة للمحتجزين على خلفية النزاع وحث الأطراف على العمل عن كثب مع مكتبه لإطلاق سراح المحتجزين على أساس مبدأ "الكل مقابل الكل". كما أحاط المبعوث مجلس الأمن حول لقاءاته مؤخرًا مع الأطراف والمعنيين الإقليميين و قال إن الأطراف لازالت "تبدي استعدادًا عامًا للبحث عن حلول"، إلا أن هذا الاستعداد يحتاج إلى ترجمته إلى خطوات ملموسة، بالأخص "الوصول إلى اتفاق حول طريق للتقدم يشمل إعادة بدء عملية سياسية جامعة" برعاية أممية. وبالرغم من انتهاء الهدنة في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

قال المبعوث إن مستوى العنف على الجبهات لم يعد لمستويات ما قبل الهدنة، كما انخفض عدد الضحايا المدنيين بشكل كبير.

إلا أنه أشار إلى استمرار القتال المتقطع وتبادل إطلاق النيران على بعض الجبهات، خصوصًا في تعز ومأرب والضالع والحديدة وشبوة وصعدة. كما أشار أيضًا إلى التهديدات العلنية بالعودة إلى الحرب.

وقال: "أدعو الطرفين إلى الامتناع عن التصعيد الخطابي وإلى الاستمرار في استخدام قنوات الحوار التي أنشأتها الهدنة من خلال لجنة التنسيق العسكري والبناء على هذه القنوات لخفض تصعيد الحوادث.

" وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي المتردي، شدد المبعوث الأممي على الحاجة لمعالجة القضايا المتعلقة بانتظام سداد رواتب موظفي القطاع العام على مستوى اليمن، وتحسين الخدمات وتجارة الخدمات والسلع بين مختلف أجزاء اليمن. كما أحاط المجلس حول بعض التحديات التي يواجهها المدنيون اليمنيون.

وشدد على الحاجة إلى التوسع في الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء والحفاظ على القدرة التشغيلية لشركة الخطوط الجوية اليمنية لتخفيف الضغط على اليمنيين ممن يسعون للسفر من أجل الحصول على الرعاية الصحية أو التعليم وفرص العمل أو من أجل لم الشمل مع ذويهم. ونوه أيضًا عن الذكرى السنوية الثامنة التي أحياها اليمنيون في تعز لقطع الطرق في المحافظة وحولها بسبب النزاع،

وأكد على الحاجة لفتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتيسير حرية حركة المدنيين ممن يواجهون عوائق تحول دون حصولهم على الخدمات الأساسية وعن المشاركة الاقتصادية. وقال: "ويعمل مكتبي على الجمع بين الأطراف لمعالجة أهم أولوياتهم العاجلة من أجل بناء الثقة والتقدم نحو تسوية سياسة جامعة مستدامة.

مستويات الثقة منخفضة والحلول الجزئية عرضة لخطر أن يُنظَر إليها على أنَّه يمكن عكسها وألّا تقدم ما يزيد عن انفراجة مؤقتة. ولهذا السبب، لازلت أسعى لمقاربة أكثر شمولية تتصدي إلى القضايا السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية على المديين العاجل وطويل المدى.

" وأضاف: "يظل استئناف عملية سياسية جامعة يملكها اليمنيون برعاية أممية في القلب من جهود الوساطة التي أبذلها.

وينبغي للعملية السياسية أن توفر مساحة تتيح لليمنيين من جميع أنحاء البلاد على تنوعهم مناقشة مستقبلهم وتقريره، كما ينبغي لها أن تمهد الطريق أمام المصالحة ومعالجة المظالم. وتؤكد الأصوات التي تعالت وزادت حدتها من المجتمع المدني والنساء والشباب بشأن القضايا الصعبة المتعلقة بالمصالحة والمظالم لتؤكد مجددًا أهمية إدماج مجموعات متنوعة من اليمنيين واليمنيات في العملية السياسية. " ونوه أيضًا عن يوم الشباب العالمي الذي تم الاحتفال به يوم 12 آب/أغسطس واحتفى بمساهمات الشباب اليمني في السلام. وأضاف: " يمثل الشباب أغلبية الشعب اليمني.

وقد ضاعت سنوات مراهقة العديد من الشباب والشابات في اليمن في الحرب. في الاجتماعات التشاورية التي يعقدها مكتبي، غالبًا ما يشدد الشباب اليمني على التحديات المرتبطة بمحدودية القدرة على الحصول على العمل والتعليم، والمشاركة السياسية، بالإضافة إلى القيود على مشاركة الشابات على الأخص في الحياة العامة...وسيستمر مكتبي في العمل من أجل خلق مساحة لرؤى وأصوات الشباب وغيرهم من قطاعات المجتمع اليمني."

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن