قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب

الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2024 الساعة 08 مساءً / مأرب برس-الصحوة نت
عدد القراءات 1381

 

أقامت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح والأمانة العامة، اليوم الأربعاء في محافظة مأرب، عزاءً في رحيل عضو الهيئة العليا للإصلاح، فضيلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني، الذي وافاه الأجل الاثنين الماضي، بعد معاناة مع المرض.

وكان في مقدمة مستقبلي العزاء، أعضاء الأمانة العامة للإصلاح، والعديد من رؤساء المكاتب التنفيذية للحزب بالمحافظات.

وشارك في تقديم العزاء قيادة حكومية وفي السلطات المحلية، وقيادات عسكرية وأمنية، وقيادات الأحزاب والمكونات سياسية، والعديد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وقيادات منظمات المجتمع المدني.

كما شارك في العزاء العديد من العلماء والدعاة وطلاب العلم، والمشائخ والوجاهات الاجتماعية، الذين عبروا عن الحزن لرحيل علم من أعلام اليمن، كانت له أدواره وجهوده الواضحة في ميادين الدعوة والتعليم والنضال الوطني، والعمل السياسي.

ووسط حضور كبير ومتنوع، قدم المشاركون التعازي لقيادة الإصلاح، في رحيل أحد مؤسسي الحزب وقادته الكبار، ولأسرة الشيخ الفقيد ولكل محبيه.

وفي العزاء، أبان رئيس الدائرة الاجتماعية بالأمانة العامة للإصلاح، المهندس عبدالله صعتر، جانباً من سيرة الشيخ الزنداني، وأدواره في مختلف المحطات، منذ مرافقته لأبي الأحرار الشهيد محمد محمود الزبيري، مشيراً إلى أن الشيخ الراحل كان أحد المنافحين عن النظام الجمهوري.

واستطرد المهندس صعتر في سرد مناقب فقيد اليمن الكبير الشيخ عبدالمجيد الزنداني، وما اتسم به من التسامح وسعة الصدر، وحرصه على التواصل والتوافق مع الجميع، وعلى جمع الكلمة ووحدة الصف سواء في العمل السياسي أو الدعوي على السواء.

وشدد على المضي في نهج الشيخ الزنداني في الحفاظ على النظام الجمهورية والهوية اليمنية، وجمع كلمة اليمنيين، حتى استعادة دولتهم.

وفي كلمته، عرج المناضل السبتمبري وعضو تنظيم الضباط الأحرار اللواء أحمد عبدالرحمن قرحش، إلى جانب من سيرة الشيخ الراحل عبدالمجيد الزنداني، ومناقبه، ونضاله الوطني.

واستعرض المناضل قرحش، بدايات الأحرار في جمهورية مصر العربية وتطرق إلى جوانب مضيئة من بدايات الشيخ الزنداني مع النعمان وأبي الاحرار الزبيري، وحركاتهم في أوساط الطلاب اليمنيين هناك، وعودتهما معا إلى صنعاء عقب قيام الثورة.

ودعا قرحش إلى نبذ الخلافات وتوحيد الصفوف للانتصار للمبادئ التي ناضل من أجل فقيد اليمن الشيخ الزنداني، وفي مقدمتها النظام الجمهوري.

وألقى الشيخ محمد الحاشدي، كلمة العلماء والدعاة، تطرق فيها إلى مآثر الشيخ الراحل عبدالمجيد الزنداني الدعوية، وتصديه للأفكار المنحرفة والمشروع الطائفي، وجهوده في جمع كلمة العلماء والدعاة ووحدة الصف، مشيراً إلى جهوده العلمية والتعليمية، وإنشاء جامعة الايمان، وما تركه من إرث كبير.

بينما ألقى علي صوفان، كلمة المكاتب التنفيذية للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظات، أوضح فيها دور الشيخ الزنداني في الحياة السياسية، وتأسيس الإصلاح، والتحامه بالجماهير، ودوره الوطني في مختلف المحطات الوطنية.

كما ألقيت العديد من الكلمات والمداخلات، التي سردت مناقب الشيخ الزنداني، وجهوده في مختلف الميادين.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن