قيران يؤكد لـ(مأرب برس) اعتقال الزميل العبد لأسباب جنائية ويبدي استعداده لإطلاق سراحه

الجمعة 01 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 06 مساءً / عدن-مأرب برس- ماجد الداعري:
عدد القراءات 6878

أبدى مدير أمن محافظة عدن تجاوبه مع مطالبة الصحفيين له يوم أمس الخميس بالإفراج عن الزميل الصحفي شفيع العبد المعتقل لدى الجهات الأمنية منذ السبت الماضي، واحترام توجيهات رئيس الجمهورية بعد جواز حبس الصحفي في اليمن.

وأكد العميد الركن عبد الله عبده قبران للصحفيين في الجلسة التي جمعته معهم ومحافظ المحافظة د.عدنان الجفري, استعداده للتواصل مع الجهات الأمنية في البحث الجنائي بالمحافظة للإطلاع على ملف القضية الجنائية التي قال إن الزميل العبد قد يكون أتهم فيها ضمن أربعة آخرين كانوا برفقته، ومن غير أي تقصد لشخصه أو لكونه صحفي.

ونفى وجود أي تقصد أو علاقة بين اعتقال الزميل العبد ومواضيع وقضايا الصحافة التي يحاكم فيها العبد أمام محكمة الصحافة بصنعاء على خلفية قضايا رأي وكتابات صحفية تتعلق بمهنته كصحفي ومراسل ومحرر لصحيفة النداء المستقلة.

وقال قيران لـ(مأرب برس) على هامش الجلسة التي جمعته والمحافظ الجفري ووكيل المحافظة أحمد الضلاعي بأعضاء القافلة الإعلامية لاستطلاع التجهيزات الجارية لاستضافة عدن وأبين لخليجي 20: "إن وقت اعتقال العبد جاء متزامنا مع فترة عممت فيها توجيهات أمنية بمراقبة المنافذ البرية والمداخل المؤدية إلى عدن، تحسبا لتنفيذ القاعدة لأعمال إرهابية, حسب وصفه, في المدينة، إضافة إلى وجود مضبوطات قال إنه لم يعرف نوعها بعد ولا حتى نوع التهم والقضية الجنائية التي اعتقل من أجلها. مشيرا إلى أنه مستعد للإطلاع على قضية العبد والتوجيه بإطلاق سراحه غدا السبت ولو بالضمانة.

وكان العميد قيران قد استعرض الخطة الأمنية المعدة لاستضافة خليجي عشرين في عدن وأبين, مؤكدا على ضرورة إيجاد تعاون مشترك بين رجال الأمن والإعلام على كل ما يخدم إنجاح بطولة خليجي 20 التي تعد إنجاحها مسؤولية جماعية ينبغي التعاون المشترك حولها, حد تعبيره.

وأوضح أن إدارة امن المحافظة قد أعدت خطة أمنية حديثة لربط ملعب 22مايو ومن خلال النقل المباشر للمباريات وكاميرات النقل وغيرها من الأجهزة الأمنية الخاصة بنقل الصورة والحركة من مدرجات الملعب إلى غرفة عمليات أمنية تتولى مراقبة كل الحركات وكشف كل ما يدور بين الجمهور من خلال ذلك، وكذا تذاكر الدخول الممغنطة والمزودة بخدمة كشف مكان تواجد حاملها على المدرجات المرقمة حسب الخطة.

وأكد أن الأجهزة الأمنية في أتم الاستعداد للاستضافة وتوفير كل الخدمات الأمنية والتنظيمية المتعلقة بالجوانب الأمنية في عدن التي قال إن وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية تهول كثيرا من تصويرها وكأنها تعيش حالة حرب، بينما هي آمنة ولا يوجد فيها إلا ما هو طبيعي كضريبة للديمقراطية واستغلال سيء للحريات الديمقراطية, حد وصفه.

واعتبر أن القضايا الاقتصادية وما يتعلق منها بالمطالب الحقوقية لدى السكان تعد واحدة من أهم القضايا التي تتسبب في وجود تلك الاحتجاجات التي قال إنها موجودة في مختلف بلدان العام, بما فيها أمريكا وبريطانيا وغيرها وباعتبارها ضريبة معروفة للديمقراطية والحريات.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن