كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي
قال عبد الوهاب الآنسي المسؤول الإعلامي بالمستشفى الميداني بساحة التغيير بصنعاء ان المستشفى الميداني استحدث منذ بداية الاعتصام بساحة التغيير كخيمة تقدم الخدمات الطبية والصحية المتواضعة قبل ان يطور ويوسع خدماته مع بدء الاعتداءات والهجوم بالاسلحة والقنابل والغازات المختلفة بدعم الكثير من العاملين في المجال الصحي من أطباء وممرضين ومختبرات وصيدليين واخصائيي تشخيص، بمساهمة من رجال الأعمال والمواطنين الخيرين وفروا له الدعم المادي والمالي حيث تحول المستشفى من خيمة صغيرة إلى تقديم خدماته من خلال الملحقات التابعة لجامع الجامعة بتواجد كادر صحي في كافة التخصصات الطبية ، كما ان هناك اطباء يستدعون في حالات الطوارئ عن طريق شخص إداري مناوب.
ويضيف قائلا : عملنا احتياطاتنا لاستقبال بين عشرين الى ثلاثين حالة ولم نتوقع وصول الحالات الى سقف المئات حيث وصلنا في أحد الأيام ما يقارب ألف وخمسمائة حالة ما بين اختناق وجروح ورضوض وغيره، مما استدعى إلى التوسع في أقسام الجراحة وأصبح لدينا غرفة عمليات إلا إذا زاد العدد فإننا نرسل المصابين إلى مستشفيات أخرى وهناك جمعيات ومنظمات لعبت دوراً كبيراً في مساعدتنا.
واوضح الآنسي أن هناك حالات لاتزال موجودة مثل الحالات التي اجريت لها عمليات جراحية وحالات العظام وهناك حالات لا تزال في العناية المركزة الوسطى في مستشفيات خارجية وحالات تحتاج لجراحة مستمرة موجودة في المستشفى الميداني .
مشيراً الى أن المستشفى الميداني يقدم ايضاً خدمات طبية عادية للمعتصمين مثل الفحوصات الباطنية وأمراض الصدر والربو والالتهابات الفيروسية والرؤية خصوصا هذه الأيام بسبب كتلة الغبار المنتشرة بصنعاء. مؤكداً أن المستشفى لديه صيدلية متكاملة من الأدوية وإن كانت كميتها محدودة ،مناشداً المتبرعين والمانحين تقديم منح علاجية لمثل هذه الحالات. منوها الى الحاجة مستقبلاً لإعادة تأهيل الذين تسببت اصاباتهم في اعاقات في السمع والكلام والأطراف قد يحتاج بعضهم للعلاج في الخارج.
ويحتوي المستشفى الميداني ايضاً على مختبر لكافة الفحوصات الأولية واللازمة قبل العمليات الجراحية ، اضافة الى أيضا كشافة سينية متنقلة، وجهازين لكشف الموجات فوق الصوتية وغرفة تعقيم للأدوات و بنك للدم وعدد قليل من الأسرة ووحدة خاصة لتغذية المرضى .
أما عن المستشفيات التي تقدم العون واستقبال الحالات فهي مستشفى العلوم والتكنولوجيا و المستشفى الأهلي ومستشفى الدكتور عبد القادر المتوكل والمستشفى الألماني الحديث ومستشفى آزال ومستشفى الأمل للأمراض النفسية، لأن هناك حالات تصاب بتشنجات وحالات نفسية، ومستشفى نور العيون لأن كثير من الإصابات في العين، اضافة لمستشفيات اخرى قدمت خدماتها .