الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
شاهد الفيديو: .. (..1..)، ( ..2..)
وندد المحتجون بالمجازر الدموية التي يرتكبها نظام صالح بحق المحتجين، والتي كان آخرها الأربعاء الماضي في صنعاء وعدن، والتي راح ضحيتها، 13 متظاهرا، قتلوا برصاص بلاطجة الحزب الحاكم، بالقرب من مبنى التلفزيون، في جولة عمران.
ألقى خطبتي الجمعة، الشيخ صلاح باتيس، من محافظة حضرموت، الذي أكد بأن الشرعية الدستورية التي يتحدث عنها الرئيس صالح لم يعد لها وجود، بعد أن أسقطتها الشرعية الثورية، مشيرا إلى أن الشرعية الثورية قد أسقطت عن الرئيس صالح أي شرعية، ولهذا فإن كل قرار يصدر عنه لم يعد يحمل شيئا من الشرعية، لأنه لم يعد رئيسا شرعيا لليمن.
وعقب خطبتي الجمعة أدى المصلون صلاة الجنازة على 13 شهيدا سقطوا في مذبحة الأربعاء الماضي، كما أدوا صلاة الغائب على الدكتورة رؤوفة حسن الشرقي، التي وافتها المنية نهاية الأسبوع الجاري، وأوصت بأن تتم الصلاة عليها في ساحة التغيير من قبل شباب الثورة.
كان جمع المصلين في شارع الستين مهيبا للغاية، فقد امتلأ شارع الستين إلى جولة عصر بالمصلين، جنوبأ، فيما تجاوزت صفوف المصلين جولة مذبح باتجاه جامعة الإيمان شمالا، وردد المصلون قبل وعقب الصلاة، شعارات وهتافات منددة بمجازر صالح، ضد المعتصمين والمتظاهرين، مطالبين برحيله الفوري عن الحكم، ومحاكمته، ورفض أي مبادرات تضمن له عدم المحاكمة، أو لا تنص على رحيله الفوري.
وعقب الصلاة، خرج جمع من المحتجين لتشييع الشهداء، إلى مقبرة سواد حنش، فيما تفرقت جموع غفيرة من المصلين في أكثر من خمس تظاهرات جابت جميع الشوارع المحيطة بشارع الستين من جميع الجهات، حيث اتجهت مظاهرة باتجاه مذبح، وآخرى باتجاه شارع 16 وشارع هائل، وأخرى باتجاه شارع الزبيري، وجميعها اتجهت إلى ميدان التغيير.
وخلال مرور بعض المسيرات الصغرى في عدد من الشوارع الفرعية، حدثت صدامات بين عدد من البلاطجة الذين كانوا يرددون شعارات مؤيدة للرئيس صالح، في شارع 20، ما أدى إلى حدوث اشتباك بالأيدي بين الفرقين، قبل أن يتدخل مواطنون لفض الاشتباك بين الفريقين، دون حدوث أي إصابات تذكر.
كما قام جنود الأمن المركزي والحرس الجمهوري بالتحرش بالمصلين عقب الصلاة، ومنعوهم من العودة عبر جولة عصر، وأغلقوا النفق أمامهم، غير أن المصلين تمكنوا من تحاشي الصدام معهم، وقاموا بتحويل طريقهم عبر طرق وممرات فرعية أخرى.