احتفل مئات الآلاف من المطالبين بإسقاط النظام، صباح اليوم، في شارع الستين بصنعاء، بالذكرى الواحد والعشرين للوحدة اليمنية.

شاهد الفيديو هنــــــــــــــــــــــا

حيث احتشد المواطنون من جميع مناطق وأحياء العاصمة، والقرى المحيطة بصنعاء، للمشاركة في الاحتفال، الذي شهد عرضا عسكريا وكرنفاليا وشبابيا، أكد المشاركون فيه على مطلب إسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبد الله صالح، ومحاكمته ورفض المبادرة الخليجية.

وكان في مقدمة الحضور في المهرجان الشيخ صادق بن عبد الله بن حسين الأحمر، بالإضافة إلى عدد من قادة أحزاب اللقاء المشترك والقادة العسكريين والأمنيين الذين أعلنوا انضمامهم للثروة الشعبية المطالبة برحيل صالح، كما شاركت وفود من محافظات الضالع والحديدة ومأرب وعمران، وغيرها من المدن اليمنية.

هي المرة الأولى التي تشهد فيه العاصمة صنعاء احتفالا بعيد الوحدة بهذا الحجم، دون أن ترفع صورة واحدة للرئيس صالح، وقد شهد الحفل عددا من العروض الكرنفالية والعسكرية، التي شارك فيها جنود من الفرقة الأولى مدرع، وجنود من بعض الوحدات الأمنية من الجنود الذين انضموا للثورة، بالإضافة إلى عروض شبابية، لطلاب المدراس، والأطفال، وعروض للأطباء والصيادلة والمحامين والمعلمين.

حظي الاحتفال بحضور جماهيري منقطع النظير حيث قدر عدد الحضور بأكثر من مليون شخص، وقد استمر تدفق المواطنين على شارع الستين حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا، نظرا لمنع وصول المشاركين في الاحتفال من قبل بلاطجة الحزب الحاكم، الذي قاموا بقطع جميع الطرقات المؤدية إلى شارع الستين، كما تم منع الوافدين من محافظة صنعاء والمحافظات الأخرى من الدخول إلى صنعاء، ومع ذلك فقد تمكن مئات الآلاف من حضور الاحتفال.

ولا زالت معظم الشوارع الرئيسية للعاصمة صنعاء مقطوعة حتى مساء اليوم، من قبل بلاطجة الحزب الحاكم، الذين يبررون قطعهم للطرقات برفضهم توقيع الرئيس علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية.