مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
احتشد مئات الآلاف من المصلين، لتأدية صلاة "جمعة رفض الوصاية" في شارع الستين بصنعاء، للتأكيد على رفض أي شكل من أشكال الوصاية، وتحت أي مسمى، على الثورة اليمنية، وللمطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح.
شاهد فيديو جمعة رفض الوصاية
هنــــــــــــا
ووجه الثوار رسالة إلى جميع دول العالم والمجتمع الدولي ودول الجوار، أكدوا فيها بأن الشعب اليمني شعب حر، ولا يقبل الوصاية على ثورته، من قبل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وهتفوا بصوت واحد: "لا وصي على الشعب، والشعب وصي نفسه".
وأكد خطيب الجمعة، الشيخ محمد أحمد مفتاح، بأن الشعب اليمني خرج إلى الساحات بعد أن ضاق ذرعا بما وصفها بعصابات الفساد، ممن سخروا كل مقدرات البلاد لأنفسهم، وقال بأن الشعب اليمني عرف طريقه، وعرف أين سيذهب، وواجه رصاص الظلم والاستبداد بصدور عارية، وقلوب نقية.
وأضاف مفتاح بأن من يريد أن يخرج الثورة الشبابية الشعبية إلى مربع العنف، سيحبط، وسيذهب إلى مزبلة التاريخ، مشيرا إلى أن اليمن يتعرض لمؤامرات خارجية منذ القدم، بسبب موقعه الجغرافي الهام.
وقال مفتاح بأن من يريدون السيطرة على الشعب اليمني، لا يريدون أن يكون اليمن في يد أبنائه، مضيفا بأن شعب اليمن قد رفض الوصاية، وخرج إلى الساحات ولن يعود الثوار إلى منازلهم إلا بعد أن تتحقق له العزة والكرامة والحرية، مؤكدا بأنه ليس أمام من يريد تأخير الثورة سوى اتجاه إجباري واحد، وهو أن يسلموا الخيار للشعب.
ودعا خطيب الجمعة أبناء القوات المسلحة والجيش إلى عدم توجيه أسلحتهم إلى صدور أبناء شعبهم، منتقدا من يقومون بتسليح الناس، من أجل إشعال فتنة داخلية، وقال بأنهم قد خانوا الله وخانوا الشعب بأفعالهم هذه.
وفي نهاية خطبة الجمعة طالب مفتاح بالكشف عن حقائق ما حدث في جامع النهدين بدار الرئاسة، وبحقائق قصف منزل الشيخ المرحوم عبد الله بن حسين الأحمر، والكشف عمن وقفوا وراء عمليات قتل المعتصمين في جمعة الكرامة، ومحرقة تعز، وحرب صعدة، وغيرها، من الجرائم.
وردد الثوار شعارات تطالب برحيل بقايا نظام صالح، وأبنائه وأقاربه، منددين بما وصفوه بالتدخل السعودي والأميركي، اللتان اتهموهما بالتآمر على الثورة اليمنية.