صنعاء: زخم كبير في شارع الستين.. والثوار يؤكدون رفضهم الإنجرار إلى الحرب الأهلية(صور + فيديو)

الجمعة 05 أغسطس-آب 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - رضوان الشريف:
عدد القراءات 7607
 
.

شهد «شارع الستين» بالعاصمة صنعاء, اليوم الجمعة, زخماً كبيرًا. وحضرت حشود كبيرة إلى الشارع في أول جمعة من شهر رمضان الكريم, جمعة «سلمية حتى النصر».

شـــاهد الفيديو( 1)

وأكد الثوار أنهم ماضون في ثورتهم وإسقاط بقايا أزلام النظام بالسلم.


وقالوا إن الثورة بدأت سلمية وستستمر سلمية وستنتهي سلمية, مشيرين إلى أن أرادة الشعب اليمني أقوى من جلاديه «ومهما حاول هذا النظام المتهالك لجر البلاد للحرب الأهلية التي توعد بها علي عبد الله صالح والتي يسعى بقايا أسرته لتنفيذها فهي ما هي إلا أضغاث أحلام؛ لأن الشعب اليمني واعٍ لما تخطط له هذه الأسرة».

وزين الصائمون شارع الستين في لوحة تشكيلية رسمت معاني الصبر والثبات.

وفي الخطبة, وجه الخطيب الشيخ صبور عبد الرحمن محمد الشامي رسالة لمن وصفهم بالمدافعين عن النظام «أن يعودوا إلى الصواب وأن يتقوا الله في هذا الشعب».

وقال «إنكم تدافعون عن نظام وجد فيه كل أنواع الظلم والقهر, فإن ذهبت لقسم لا يرجع حقك ولا تسمع كلمة المسكين», مضيفًا «في هذا النظام أيضًا وجدت عصابة الاتجار بالأطفال وتفشي المرض والجوع والجهل والتخلف».


وقال «نحن خرجنا من أجل الحق والمطالب المشروعة وخرجنا لنتحرر من الظلم».

وأضاف «نقول للعالم الذي يرانا ويسمعنا طوال تلك الأشهر أننا قد تعودنا على مثل ضعفكم ونعرف أن مصلحتكم هي التي تحرككم».

ودعا جميع الأحرار في الساحات إلى توحيد الصف وجمع الشمل وأن يكونوا يدًا واحدة, والعالم إلا الالتفات إلى الشعب اليمني وحقوقه المشروعة.


وجمعت التبرعات بعد صلاة الجمعة؛ لأجل مشروع إفطار الصائم.

وتبرع البعض بالمال فيما تبرع البعض الآخر بالسلاح الأبيض «الجنبية اليمانية» للتأكيد على سلمية الثورة, فيما تبرع الأطفال ببعض حاجياتهم, فيما تبرعن النساء بذهبهن.


وهتف المعتصمون «إحنا ما نؤذي بشر أو حجر أو شجر», «أنا نضالي سلمي حتى أوصل حلمي», «يا شهر الصوم والإفطار هل علينا بالأمطار», «يا الله يا جليل نشكرك شكر الجزيل», «ما أحلى رمضان في الساحة والساحة متعة وراحة».


وصلى الصائمون صلاة الجنازة على ما يقارب ستة شهداء, أربعة منهم استشهدوا في منطقة «الحيمة» جراء القصف الذي تعرضوا له من قبل نظام صالح, وشيع الشهداء في موكب جنائزي إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهداء بحي «سواد حنش».




إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية