في مشهد اعتبرا الأول في تاريخ ملايين من الثوار والثائرات أدوا صلاة العيد بميدان الستين حيث امتلئ شارع الستين من يمينه إلى يساره بلمصليين هتفوا بإسقاط بقايا النظام العائلي الذي عاث في اليمن فساداً وهتف كبيرهم وصغيرهم باليمن الجديد .

هذا وقد خطب الشيخ عبدالله صعتر خطبتي العيد وانتقد من يحاول الوقوف إلى صف على عبد الله صالح وقال إن هذا الذي تقفون معه يجازي الآن أبناء اليمن بالصواريخ ويقتل وضرب وينهب ،

صم دعا صعتر دول العالم بقولة تعالوا وانظروا إلى حال المواطن العادي الذي يموت ولا يلقى جرعة الملاريا وتعالوا وانظروا إلى ثروة العائلة التي فاقت أثرياء الخليج .

وأضاف أن النظام حاول أن يجر البلد للحرب الأهلية وبداء بها في الحصبة إلا انه عجز في بقية الوطن ، وقال ان الوحدة تكمن في الثورة وأن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وأعمال النظام التي يقوم بها الآن من قصف وترهيب المواطنين لن تحول دون استكمال أهداف الثورة .

واختتم صعتر خطبتيه بالتهنئة لأهل الشهداء والجرحى وهنا الثوار والثائرات في ميادين وساحات التغيير الذي صبروا وصاموا رمضان كما حيا أفراد الجيش المنظمين للثورة وشكر العلماء والإعلام الذي ساند الثورة .

وبعد صلاة العيد والاستماع لخطبتي العيد عمل مهرجان كرنفالي بمناسبة عيد الفطر المبارك وقدم الفنان محمد الأضرعي اوبريت نال استحسان الحاضرين ثم قدمت عدة عروض واناشيد متنوعة .

وبعد عودة الثوار إلى الساحة تناولوا حلوى العيد وسط فرحة كبيرة ابتهاجا بعيد الفطر وتبادلوا سلام العيد .