آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

الانفلات الأمني ينعش تجارة الألعاب النارية، وإقبال غير مسبوق عليها من قبل الأطفال تأثرا بالمواجهات المسلحة

الأربعاء 31 أغسطس-آب 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ صنعاء/ رضوان الشريف
عدد القراءات 17964

جراء الأحداث التي تشهدها اليمن، واندلاع المواجهات المسلحة في عدد من المدن اليمنية، بات المواطنون معتادون على سماع إطلاق النار، من مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، كما اعتاد الأطفال أيضا على سماعها، وتأثروا بذلك، في ألعابهم.

ولأول مرة في اليمن، منذ مطلع رمضان المنصرم، يقبل الأطفال على الألعاب النارية بشكل كبير، وغير مسبوق، حيث انتشرت الألعاب النارية بمختلف أنواعها في جميع المدن، وأصبحت تجارة رائجة، حتى أن شوارع العاصمة والعديد من المدن تحولت مع حلول أيام عيد الفطر المبارك، إلى أشبه ما تكون بساحة حرب، خصوصا وأن هناك أنواعا من هذه الألعاب النارية، يصل دوي انفجارها إلى مستويات تقارب دوي القنابل، وربما يكون هذا هو السبب في أن يكون الاسم التجاري الشائع لها «القنابل».

أنواع الألعاب النارية

هناك أنواع كثيرة من الألعاب النارية التي تنتجها الشركات الصانعة، ورغم اختلافها في أشكالها وألوانها ومكوناتها إلا أنها جميعاً يمكن أن ترد إلى إحدى الفئات التالية: الألعاب البسيطة، وهي لعبة من جزء واحد تكون على شكل قضيب رفيع أو قطعة صغيرة ويقذفها الطفل بيده بعد أن يشعلها، أو يقذفها بلعبة على هيئة مسدس أو بندقية، ويصدر هذا النوع لوناً وشكلاً واحداً غالباً.

أما الألعاب النارية المعقدة فهي ألعاب نارية متفجرة ومرتبة وتقذف ببنادق أوتوماتيكية، أو مدافع هاون ، وهي تستخدم في الاحتفالات لتعطي الألوان والنماذج الجميلة، ومن أنواعها: القذيفة ذات المرحلة الواحدة، وهي تنفجر مرة واحدة لتعطي الأشكال والألوان المطلوبة، والقذيفة متعددة المراحل، وهي تنفجر على مراحل، وقد تكون كبيرة وبداخلها قذيفة أو صغيرة وبداخلها قذيفة أصغر، وهي عادة ما تنفجر عدة انفجارات بفارق زمني يتيح مشاهدة ألوان متعددة، وقد تكون قذيفة واحدة مكونة من عدة أجزء ينفجر الواحد منها بعد الآخر بفارق زمني.

أضف إلى ذلك الألعاب النارية التي يستخدمها الأطفال في اليمن، وهي عبارة عن صواريخ، وطماش، ومفرقعات، وقناديل صوتية، ذات أشكال وماركات تجارية متعددة.

مخاطر الألعاب النارية

  قد تتسبب الألعاب النارية بعاهة مستديمة، ولهذا فإنها تعتبر خطرا حقيقيا، تحول الأفراح إلى أحزان في غمضة عين، ومن يزور المستشفيات خلال أيام العيد سوف يشاهد مناظر تقشعر منها الأبدان من كثرة الإصابات التي تسببت بها الألعاب النارية.

كما تسببت الألعاب النارية في احتراق عدد من المنازل، وإزهاق الأرواح، ومن مخاطرها على الأطفال أنها تتسبب في تشوهات، وحروق، فضلا عن أنها قد تتسبب في حوادث مرورية.

مسؤولية النقاط الأمنية

تقوم النقاط الأمنية على مداخل صنعاء، بتفتيش السيارات التي تدخل إلى العاصمة، ويتم من عبرها تهريب الألعاب النارية إلى العاصمة.

مؤخرا مررت بإحدى هذه النقاط الأمنية، وكانت قد أوقفت سيارة نقل من نوع «دينة» كانت محملة بمختلف أنواع الألعاب النارية، أثناء محاولة دخولها إلى العاصمة، ولم تمضي سوى عدة دقائق حتى تم الإفراج عن تلك السيارة، فمت بدافع الفضول بسؤال سائقها عن كيفية السماح له بالدخول، قال وبكل صراحة «دفعت حق ابن هادي».

أرباح كبيرة

وفي ظل غياب الدور الرقابي، استغل البعض هذا الانفلات، من أجل المتاجرة بالألعاب النارية، ويقول أحد تجار الألعاب النارية في سوق الملح بصنعاء، بأن الأرباح التي يجنيها من الألعاب النارية أكثر من أي سلعة أخرى، والأطفال مقبلون عليها طوال العام، وخصوصا أيام العيد.