والمسابقة هي عبارة عن محاكاة حقيقية لمجلس الوزراء، تجري بين الشباب، حيث تيم طرح عدة وزارات، وعدة ترشيحات لوزراء افتراضيين من الشباب، للتنافس عليها بين متسابقين من طلاب الجامعة، وعلى كل منافس أي يقدم برنامجه ورؤيته وتصوراته التنموية لمستقبل وزارته الافتراضية، من خلال مشاريع يقوم المرشح بتقديمها.

وخلال المسابقة يقوم المتنافسون بشرح برامجهم للجمهور، وللجنة متخصصة لتقييم برامجهم، وللجمهور حق التصويت لاختيار الوزير الأنسب لهذه الوزارة أو تلك، وتتكون لجنة التحكيم من أكاديميين جامعيين متخصصين، وتعتبر النسب الأعلى في التقييم للجنة التحكيم، لاختيار الوزير المفترض، من خلال المفاضلة بين المشروعات المقدمة.

ومن المقرر أن تتم المسابقة في قاعة كبرى في ساحة التغيير، وعبر جدول زمني محدد، حيث أكد رئيس فريق العمل للمسابقة، محمد الصايدي بأن هذه المسابقة تهدف إلى منطلقا لدور الشباب الأساسي في المشاركة في بناء يمن جديد، لا سيما في الجانب الاقتصادي.

وأضاف الصايدي بأن هذه المسابقة، هي عبارة عن مشروع واسع سمي بمشروع وزير المستقبل، ومن أهدافه تشجيع الشباب على ابتكار الحلول للمشاكل التي يعاني منها اليمن، ومن الوزارات التي تشملها المسابقة وزارات الصحة والسكان، والاقتصاد والمال والتعليم العام والعالي والمهني، والتجارة والصناعة والاستثمار والخارجية والداخلية، والإعلام والشباب والرياضة، والاتصالات وتقنية المعلومات والشؤون الاجتماعية والقانونية.

وسيكون لكل منافس 5 دقائق لعرض أفكاره، و5 دقائق أخرى لتلقي الأسئلة من الجمهور، و3 دقائق لتقييم لجنة التحكيم، وسيتم تصوير كل المتنافسين قبل المسابقة وعمل دعاية إعلامية وإعلانية لهم، بحيث يقدم كل منافس عنوانا مختصرا لحملته الإعلامية.

وأضاف مسئول التنسيق الإلكتروني بالمسابقة، صادق الجنيد بأن المسابقة ستشهد مشاركة واسعة من قبل شاب اليمن بما فيهم المقيمون والطلاب الدارسون في الخارج، حيث سيتم تشكيل فريق عمل للقيام بإدارة المسابقة على أكمل وجه، وفريق عمل نسائي لاستقبال ملفات الراغبات في المشاركة من فتيات اليمن الجامعيات.

وحثت رئيسية فريق العمل النسوي، سارة الإرياني فتيات اليمن الجامعيات على المشاركة بفعالية، حتى يكون للمرأة نصيب لائق في اليمن الجديد.