صنعاء: حصار وحرب شوارع وقصف متواصل بالأسلحة الثقيلة على الساحة والمعتصمين وأشلاء الشهداء تتناثر في الشوارع وقصف جوي على الفرقة وقطع الاتصالات (موسع+ صور+ فيديو+ تحديث مستمر)

الإثنين 19 سبتمبر-أيلول 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ صنعاء/ خاص- تصوير/ رضوان الشريف
عدد القراءات 34944
 

إضافة 8:30 تواصل الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة خلف وزارة النفط، بين جنود الفرقة، ومجاميع من البلاطجة، بجوار قسم المعلمي

وقوات صالح تنسف منزل أحد البلاطجة بعد سيطرة الفرقة عليه، وإخلائه من القناصة الذين كانوا يتمركزون فيه

كما قصفت قوات صالح المنفذ الغربي لساحة التغيير أمام الجامعة القديمة، والقصف لا زال مستمرا في العديد من الجبهات في المنطقة الغربية

**

إضافة 7:20 شهود عيان: أعمدة دخان كثيف تتصاعد من جوار مكتب نجل صالح بالقرب من شارع صخر

**

إضافة 7:15 28 شهيدا في صنعاء اليوم، والمجزرة مستمرة، وغارات جوية تقصف مواقع الفرفة الأولى مدرع في صنعاء

**

إضافة 6:40 اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في شارع الزبيري، وقوات الحرس الجمهوري تقصف شارع الزبيري وشارع 16، وشارع 20، وشارع بغداد، ومعظم الشوارع الفرعية في المنطقة بالأسلحة الثقيلة.

وأكد شهود عيان بأن قوات الفرقة تمكنت من تدمير عدد من مصفحات الحرس، فيما تمكنت قوات صالح من تدمير عدد من مصفحات الفرقة، التي دحرت قوات الحرس والبلاطجة من معسكر التموين وفرضت سيطرتها عليه، والاشتباكات تدور في محيطه لمحاولة استعادتها من سيطرتها.

كما تدور اشتباكات عنيفة من في شارع الزبيري باتجاه شارع صخر، الذي استطاعت قوات الفرقة التقدم إليه، والمعارك حاليا تدور على بعد عشرات الأمتار من منزل صالح، ومكتب نجله في المنطقة.

**

إضافة 6:30 يتعرض معسكر الفرقة الأولى مدرع، حاليا، لقصف مدفعي مكثف، من قبل معسكر الحرس الجمهوري في منطقة الصباحة.

وفي شارعي هائل وبغداد تتواصل الاشتباكات المسلحة بين جنود الفرقة والبلاطجة، في ظل قصف بالمدافع والدبابات على المنطقة، من قبل قوات صالح.

وقال شهود عيان بأن بلاطجة يتمركزون فوق فندق التاج وعمارة القباطي في شارع بغداد ويطلقون النار بالمعدلات والقذائف الصاروخية باتجاه المعتصمين في كنتاكي، وجنود الفرقة في شارع هائل.

كما تواصل القصف العنيف من قبل قوات صالح على منافذ الساحة الجنوبية والغربية، أما من جهة شارع الزراعة فتتواصل الاشتباكات العنيفة بجوار مدرسة الفرات التي يتمركز فيها البلاطجة.

**

إضافة 6:5 عشرات القذائف التي تطلقها قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في شارع بغداد تسقط على منازل المواطنين في شارع هائل، والرقاص، والدائري، وشارع 16

**

إضافة 5:56 اشتباكات عنيفة في سوق جحر بتقاطع شارع حدة مع شارع الزبيري، وقوات الفرقة تمشط المنطقة من البلاطجة

وأمين عام مجلس التعاون الخليجي يغادر السفارة الإماراتية قبل لحظات وبقية الأطراف مازالت تجري مفاوضاتها مع نجل صالح

وسقوط قذيفة على المدخل الجنوبي لساحة التغيير بصنعاء بجوار مبنى الجامعة القديمة

**

إضافة 5:45 شهود عيان لـ«مأرب برس»: قتلى وجرحى من المدنيين جراء قصف استهدف شارع هائل بصنعاء، من قبل قوات صالح

ومقتل مصور قناة الإخبارية السعودية حسن وضاح برصاص قوات الحرس الجمهوري في جولة كنتاكي

**

إضافة 5:37 المستشفى الميداني بصنعاء يؤكد بأن جميع المستشفيات المتعاونة من ساحة التغيير أصبحت عاجزة عن استقبال الجرحى الذين يتوافدون بالعشرات إلى جميع مستشفيات العاصمة بشكل متواصل

**

انفجرت الأوضاع العسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء، وأصبحت شوارعها ميادين لمواجهات عنيفة بين قوات الفرقة الأولى مدرع الحامية لساحة التغيير، وبين قوات الحرس الجمهوري التي قصفت المعتصمين اليوم الاثنين بالأسلحة الثقيلة، في جولة كنتاكي، ما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء، والمئات من المصابين.

شــاهد الفيديو 1,,, 2,,, 3

وأكد شهود عيان لـ«مأرب » بأن أشلاء الضحايا تناثرت في الشوارع المحيطة بجولة كنتاكي، بعد تعرض المعتصمين هناك للقصف بالأسلحة الثقيلة من قبل قوات الحرس الجمهوري، في ظل عجز المسعفين عن الوصول لانتشال جثث الشهداء، والجرحى، من ميادين المواجهات، الممتدة من منطقة القاع شرقي ساحة التغيير، إلى جولة عصر وشارع الستين وشارع هائل غربي الساحة، مرورا بجولة كنتاكي والمناطق المحيطة بها.

أنس.. رضيع قتل برصاص البلاطجة

مجازر الحرس الجمهوري اليوم استهدفت بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة والثقيلة، كل شيء أمامها، من المنازل إلى المعتصمين إلى معسكر الفرقة الأولى مدرع وجنودها المنتشرين على كافة مداخل ساحة التغيير، وحتى الأطفال الرضع لم يسلموا من رصاص قناصتها.

حيث استشهد ظهر اليوم طفل لم يتجاوز العشرة الأشهر من العمر، وهو في حجر أمه، عندما كانت برفقة والده، في شارع هائل، لشراء بعض الحاجيات، وقال والد الرضيع الشهيد، محمد عبد الله السعيدي لـ«مأرب برس» بأنه ترك الطفل في سيارته مع اثنين من إخوانه ووالدته في شارع هائل، وعند عودته وجد ابنه الأكبر وهو يبكي ويخبره بأن شقيقه قد استشهد برصاص البلاطجة المنتشرين في كافة الشوارع المحيطة بساحة التغيير.

وأضاف والد الشهيد الرضيع بأن ولده قتل برصاص قناصة تابعين لنظام صالح، كانوا يعتلون سطح عمارة مرتفعة في شارع هائل، ويستهدفون كل من يمر أمامهم بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة طفله الرضيع الشهيد أنس.

أشلاء المتظاهرين المتناثرة

كما استخدمت وحدات الأمن المركزي والحرس الخاص الأسلحة الثقيلة والدبابات لضرب المعتصمين والمتظاهرين في جولة كناكي، ما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء الذين لم ترد أي إحصائية دقيقة عن أعدادهم حتى اللحظة، في ظل تواصل المواجهات حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

وقال شهود عيان بأن أشلاء الشهداء والجرحى تناثرت في الشوارع، مؤكدين بأن قوات صالح كانت تضرب كل شيء أمامها حتى سيارات الإسعاف التي تعرضت إحداها لقصف بقذيفة صاروخية أدى إلى مقتل كل الطاقم الطبي الذي كان على متنها، لدى نقلهم للجرحى والشهداء في المنطقة.

قصف الساحة بالأسلحة الثقيلة

كما قصف بلاطجة النظام بالأسلحة الثقيلة عددا من مداخل ساحة التغيير، بالإضافة إلى قيام قوات الحرس الجمهوري بقصفها بالدبابات، ما أدى إلى تضرر العديد من المنازل، وسقوط عدد من الضحايا.

وقال شهود عيان بأن المداخل الغربية من جهة شارع الرباط، والشرقية من جهة شارع الزراعة تعرضت للقصف بالأسلحة الثقيلة، وتعرضت العديد من العمائر والمنازل في شارع الرباط لنيران القذائف التي لا زالت تدوي في المنطقة حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

وارتفع عدد الشهداء لمجزرتي اليوم وأمس، في آخر إحصائية، حتى ساعة كتابة هذا الخبر إلى أكثر من 50 شهيدا، منهم 26 شهيدا سقطوا في مجزرة الأمس بحق المتظاهرين السلميين في منطقة القاع، وجولة كنتاكي، بالإضافة إلى سقوط المئات من الجرحى والمصابين.

قصف جوي على الفرقة

كما تعرض معسكر الفرقة الأولى مدرع لقصف جوي من قبل الطيران الحربي، وقال مصدر في الفرقة الأولى مدرع لـ«مأرب برس» بأن هذه الغارات الجوية لم تسفر عن سقوط أي ضحايا بين جنود الفرقة، الذين ردوا بالأسلحة المضادة للطيران.

ويأتي هذا القصف الجوي للفرقة الأولى مدرع في الوقت الذي تتعرض فيه لقصف مكثف بالمدافع والدبابات، من قبل معسكرات الحرس الجمهوري المتمركزة في عصر وفي فج عطان، وقالت مصادر مطلعة بأن هذا القصف تسبب في مقتل عدد من جنود الفرقة.

من جانب آخر، لا زال عدد الشهداء الذين يسقطون في مدخل ساحة التغيير بجولة كنتاكي في تصاعد مستمر، بعد أن وصل العدد في آخر الإحصائيات حتى اللحظة إلى 25 شهيدا، وعشرات الجرحى، جراء تجدد الهجوم من قبل قوات الحرس الجمهوري على المعتصمين منذ صباح اليوم، ولا زال الاعتداء مستمرا حتى اللحظة.

حيث تهاجم قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري وجموع البلاطجة المتظاهرين في جولة كنتاكي من عدة جهات، الأولى من جهة عصر، والثانية من جهة المستشفى الجمهوري، والثالثة من جهة مكتب أحمد على عبد الله صالح، في شارع الخط الدائري، والرابعة من جهة القاع، حيث يتمركز عدد من البلاطجة في مقر مؤسسة الكهرباء، فيما يعتلي العديد من البلاطجة أسطح البنايات المجاورة ويقومون بقنص المعتصمين، الذين حاصروا عددا من البنايات التي يتمركز فيها البلاطجة، وقاموا بإلقاء القبض على العديد منهم.

كما اعتلت مجاميع من البلاطجة سطح المستشفى الجمهوري بشارع الزبيري وقامت بقنص المتظاهرين وجنود الفرقة الأولى مدرع، الذين رفضوا إطلاق النار على المستشفى نظرا لاكتظاظه بالمئات من المرضى، والمدنيين.

وفي إطار تفتيش أوكار البلاطجة، عثر المتظاهرون صباح اليوم على عدد من جثث الشهداء الذين قتلوا أمس، وكانت مخبأة في أحد المنازل التي كان يتمركز فيها البلاطجة، بجوار عمارة «لا إله إلا الله» في جولة كنتاكي، بينهم أحد الأطباء الذين كانوا يسعفون الجرحى أمس.

تواصل التصعيد الثوري

وفيما دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية جميع اليمنيين إلى التصعيد والخروج في مسيرة جماهيرية حاشدة في صنعاء ستنطلق إلى جولة كنتاكي، التي أطلق عليها الثوار اسم جولة «النصر»، توسع نطاق المواجهات المسلحة ليصل إلى شارع 16 بجوار قسم المعلمي، حيث أكد شهود عيان بأن جنود الفرقة اشتبكوا مع مجاميع من البلاطجة الذين كانوا يتمركزون في قاعة المؤتمرات، ووزارة النفط في حي المحروقات.

كما شهدت منطقة عصر اشتباكات عنيفة بعد تجدد القصف على الفرقة الأولى مدرع من هناك، فيما اندلعت مواجهات عنيفة في محيط معسكر الدفاع الجوي بشارع الستين الغربي، فيما أعلنت كتيبة كاملة للحرس الجمهوري انضمامها للفرقة الأولى مدرع، للدفاع عن ساحة التغيير، وذلك في ظل أنباء عن انهيارات كبيرة تتعرض لها قوات صالح، بعد أن تمكن المتظاهرون مساء أمس من تصفية عدد من معسكرات البلاطجة في شارع الزبيري، وسيطرتهم على معسكر التموين في شارع الزبيري، بكل عتاده.

وفي الوقت الذي انتشرت فيه دبابات ومدرعات الحرس الجمهوري في منطقة القاع وشارع الزبيري، وشارع بغداد وشارع حدة، اندلعت مواجهات مسلحة عنيفة بجوار نقابة الصحفيين بين جنود الفرقة والبلاطجة الذين كانوا يتحصنون بقسم الجديري في المنطقة، وقال شهود عيان بأن قوات الفرقة تمكنت من اقتحام قسم الجديري وإغلاقه بعد تعرضها للاعتداء من قبل البلاطجة من داخله.

كما تعرض المكتب التنفيذي لحزب التجمع اليمني للإصلاح بشارع الزراعة للقصف من قبل البلاطجة، وقال شهود عيان بأن شهيدين على الأقل سقطا خلال القصف.

تحركات دولية وإقليمية

وتأتي هذه المواجهات المسلحة والتصعيد من قبل قوات صالح لتحويل صنعاء إلى ساحة لحرب الشوارع، في الوقت الذي وصل فيه كل من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، جمال بن عمر، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، إلى صنعاء.

وقالت مصادر خاصة لـ«مأرب برس» بأن الزياني وبن عمر عقدا اجتماعا طارئا في مقر السفارة الإماراتية بصنعاء، بحضور كل من السفير الأميركي، وسفير الإتحاد الأوروبي، والسفير السعودي، عصر اليوم.

وأضافت المصادر بأن العميد أحمد علي عبد الله صالح، حضر الاجتماع، في ظل انتشار أمني كبير لقوات الحرس الجمهوري في محيط السفارة الإماراتية، لدى حضور نجل صالح للاجتماع.

ومن المقرر أن يبحث بن عمر والزياني مع نجل صالح تطورات الأزمة الراهنة، في الوقت الذي تفرض فيه قوات الحرس الجمهوري حصارا مطبقا على صنعاء، حيث قامت بإغلاق جميع مداخل العاصمة، وقامت بقطع الاتصالات بشكل كلي عن العديد من مناطق العاصمة، وخصوصا المناطق التي تدور فيها المواجهات المسلحة، وذلك في الوقت الذي تعرضت فيه أبراج شركة سبأفون للاتصالات للقصف من قبل قوات صالح، في شارع الزبيري والعديد من شوارع العاصمة.

 




























 
 





 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية