مئات الآلاف يحتشدون في شارع الستين بصنعاء لمطالبة مجلس الأمن بمحاكمة دولية لصالح، واللجنة التنظيمية تدعو لمسيرة تصعيدية في الزبيري (صور+ فيديو)

الأربعاء 12 أكتوبر-تشرين الأول 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ صنعاء/ رضوان الشريف
عدد القراءات 9153
 
  

احتشد مئات الآلاف من الثوار والثائرات، مساء اليوم الأربعاء في شارع الستين بصنعاء، استجابة لدعوة اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية، للمطالبة بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح، على جرائمه بحق المتظاهرين والمعتصمين سليما، واستنهاض الضمير الإنساني للوقوف مع المطالب العادلة للشعب اليمني.

شاهد الفيديو هنــــــــــــــــا

وأكد شباب الثورة بأنهم لا يستجدون قرارا من مجلس الأمن الدولي، ولكنهم يطالبون بمحاكمة من وصفوه بالسفاح، مؤكدين بأن الثورة اليمنية ستنتصر حتما، سواء دعم مجلس الأمن الثورة اليمنية أم لا، مؤكدين على ضرورة ألا ينص أي قرار لمجلس الأمن على ضمانات لصالح.

ونفذ الثوار وقفة احتجاجية لمناشدة مجلس الأمن والضمين الإنساني بمحاكمة صالح، على جرائمه بحق المعتصمين سلميا منذ بدء الثورة الشبابية الشعبية.

وألقيت خلال الوقفة العديد من الكلمات، حيث ألقت الدكتورة بلقيس الشرعبي كلمة باللغة الإنجليزية أدانت فيها الصمت الدولي، ونددت بالاعتداء على ثائرات تعز، وطالبت مجلس الأمن أن يقف إلى جانب مطالب أبناء الشعب اليمني.

كما ألقت الناشطة أمة السلام الحاج كلمة أدانت فيها الاعتداء على ثائرات تعز، بالتزامن مع انعقاد جلس الأمن، وأكدت بأن صالح يحاول جر البلاد إلى العنف، من خلال اعتداءاته المتكررة على المتظاهرين، وناشدت مجلس الأمن أن يتخذ قرارا لصالح الثورة، ما لم فإن الثوار سيتخذون قرار المضي بثورتهم إلى أهدافها.

كما ألقت اللجنة التنظيمية بيانا تلقى «مأرب برس» نسخة منه، حيث أكد البيان على أن هذه اللحظة تعتبر فارقة في مسار الثورة اليمنية، وبأن تباشير النصر بدأت تلوح في الأفق، مطالبا شعوب العالم الحر أن تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية بالوقوف إلى صف الشعب اليمني ومطالبه العادلة والمشروعة في التغيير.

كما دعت اللجنة التنظيمية شعوب العالم إلى الضغط على حكوماتها لتقف في صف المتطلعين إلى الحرية والكرامة وبناء الدولة اليمنية الحديثة من أجل تبني قرارات دولية تطال علي صالح وكل من ارتكب المجازر الدموية بحق المعتصمين السلميين والأطفال الأبرياء والنساء الثائرات في ساحات الحرية وميادين التغيير.

وأضاف البيان بأن على مجلس الأمن الدولي اليوم أن يتحمل مسؤوليته التاريخية باتخاذه قرارات جادة بحق صالح وأركان عائلته الإجرامية، من خلال إحالة ملف جرائم صالح إلى محكمة الجنايات الدولية، وتجميد الأرصدة المالية له ولأقاربه، ووقف تصدير الأسلحة لنظامه، ووقف كل شكل من أشكال التعامل مع نظام صالح لكونه فاقدا للشرعية.

وأكدت اللجنة التنظيمية مضيها في التصعيد الثوري، وأعلنت بأن الثوار سيخرجون خلال الأيام القادمة في مسيرة مليونية سلمية تنطلق من شارع الزبيري، إلى جولة عصر والعودة إلى ساحة التغيير، وقالت بأنها بإعلانها هذا تعلن للعالم بأن المسيرة سلمية، محملة نظام صالح مسؤولية أي اعتداء قد يطال المتظاهرين.

 













 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية