صنعاء: مئات الآلاف بميدان الستين يطالبون بمحاكمة صالح ورموز نظامه ودعوة لمسيرات مليونية والصيام غدا (صور+ فيديو)

الأربعاء 19 أكتوبر-تشرين الأول 2011 الساعة 06 مساءً / مارب برس – صنعاء- رضوان الشريف
عدد القراءات 7273
 

 

حشود مليونية بميدان الستين لتشييع جثامين الشهداء الذي سقطوا في المسيرات السلمية في القاع وجولة عصر نتيجة الاعتداء عليهم من قبل قوات صالح وبلاطجتة ، وقد صلى الثوار على 18 شهيدا ، وتعهدوا أن دمائهم الزكية لن تذهب هدراً.

شــــــــــــاهد الفيديو 1,,,,

 وأكدوا أنهم سيحاكمون من سفك دمائهم ظلماً وعدواناً وعلى رأسهم السفاح علي عبد الله صالح الذي تحول إلى زعيم عصابات يجمع بلاطجته ويشتري الذمم من أجل قتل الأبرياء من شباب الثورة.

 وقال الثوار أن دماء الشهداء أغلى من دماء المتواجدين في الساحات وأنها نزفت من أجل هذا الوطن وعزته وكرامته لأنهم أبو إلا أن يرفعوا كل ظلم وكل فساد وفاء وفداءً لليمن واليمنيين ، ولن يقبلوا أي ضمانات او حصانات تحول دون محاكمته.

وقد ألقى الشيخ عبد الله صعتر كلمة قال : "رغم حقهم الدستوري في الدفاع عن أنفسهم إلا أن هؤلاء الثوار حافظوا على سلمية ثورتهم وأن صالح عندما عاد بشر بحمامة السلام وغصن الزيتون ، وفرخه الحمامة قناصته وغصن الزيتون انبتت رصاص وصواريخ ومدافع ورصاص وأنزل على صنعاء ليلة الأحد وابل من النيران لم تشهدها صنعاء من قبل أطلاقا ، مضيفا أن الاسرائيلي عندما يقتل يفتح له تحقيقها فأين التحقيق لمن قتل الشباب في الغرف المغلقة أمس في القاع ، لكن العالم كله قد اجمع على رحيل صالح دول الخليج و اوروباء والعالم كله حتى زوج ابنته لم يعودوا يعترفون به .

ودعا الثوار ألى عدم القليق من القتل لأنه لو قتل ألف أو ثلاثة ألف ففي كل أسبوع يولد المئات منهم ولو قتل منهم ثلاثة ألف فاليمن 25 مليون وشبه صعتر الثورة بالمولود عندما يخرج من بطن أمه لا يعود . 

 هذا وقد قالت الأخت الثائرة عبير الأسرار التي أتت ببرقع الشهيدة عزيزة عثمان من تعز " أن هذا البرقع هو برقع العزة والكرامة وأن الشهيدة عزيزة مدة 9 أشهر وهي لم تفارق مسيرة لا كبيرة ولا صغيرة وقد قتلت عندما كانت تتكلم مع أحد البلاطجه وتقول له حرام ما تفعلوه في إخوانكم الثوار وتنتقد تصرفاتهم الهمجية فقط لحظات والطلقة تخترق رأسها من الخلف واستشهدت.

 وانتقدت عبير الصمت الدولي وقالت لهم ما هذا الصمت إلى متى السكوت هذا الشعب المسالم لا يستحق كل هذا الويل والتنكيل ، موجهة رسالة للسفاح علي عبد الله صالح أنه سيحاكم على كل جرائمه ضد الشعب اليمني الثائر ضد ظلمة ودكتاتوريته ومهما فعل فأن الثورة ستستمر والتصعيد مستمر حتى تتم محاكمته ودماء الشهداء لن تذهب هدراً.

كما ألقى شباب الثورة بيانا أكدوا فيه " ان الشباب قرروا أن يختطوا طريقا في النضال وواجهو به رصاص عصابات بلاطجه العائلة الذين انتهكوا جميع القيم والاخلاق الانسانسة ومارسوا الضرب والقتل والتعذيب ضد شباب الثورة السلمية بعد اختطافهم بقوة السلاح وزاد بهم الغي إلى حد التعدي السافر على النساء دون اي مراعاة للقيم الدينية والاعراف والاخلاق".

 وأضافت اللجنة التنظيمية في البيان "رغم اعلاننا عن خط سير المسيرات مسبقا واكدنا على سلمية تحركاتنا ودعوتنا لوسائل الاعلام لمرافقتنا ومع ذلك تم الاعتداء علينا باطلاق الرصاص الحي المباشر من داخل المباني الحكزمية والمؤسسات التعليمية والحدائق العامة وبحماية من قوات الامن."

 وبحسب اللجنة فقد بلغ عدد الشهداء من يوم 18 -9-2011 150 شهيدا و885 جريح بارصاص الحي و (565) تسمم بالغاز . ومنذ عودة صالح سقط (76 شهيد ) و (299 جريح) بالرصاص الحي و (466 تسمم بالغاز)

وناشدت اللجنة التنظيمية الضمير الحي لأحرار العالم للألتفات بعين المسؤولية إلى ثورة شعبنا الصامد والصابر الذي يتعرض لأبشع المجازر التي يقوم بها علي صالح .

كما دعت اللجنة التنظيمية إلى مسيرات مليونية يوم غدا الخميس والصيام في كل المدن اليمنية .

 وردد الثوار والثائرات شعارا ت منها " سلمية سلمية لا للحرب الأهلية " ياشهيد ارتاح ارتاح سوف نحاكم السفاح . ثم اديت صلاة الجنازة على الشهداء وصلاة الغائب على شهداء تعز وفي موكب جنائزي مهيب إلى مقبرة الشهداء بسواد حنش .

 



.

.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية