أدى مئات الآلاف صلاة جمعة «السلمية خيارنا» في شارع الستين بصنعاء، للتأكيد على أن الثورة بدأت سلمية، وستستمر سلمية، مهما حاول نظام الرئيس علي عبد الله صالح، جر البلاد إلى حرب أهلية.

شـــــاهد الفيديو 1,,,,.. 2..... .3....

وندد المحتشدون في شارع الستين بما وصفوه بالأعمال الإرهابية التي يمارسها نظام صالح في أرحب وتعز، جراء القصف على الأحياء السكنية والأسواق العامة، مؤكدين بأن ذلك يعتبر انتهاكات لحقوق الإنسان، مطالبين بسرعة تقديم صالح ونظام حكمة للمحاكمة ونقل ملفه إلى محكمة الجنايات الدولية.

وأكد خطيب الجمعة، الشيخ علي شرف الدين، بأن زمان السمع والطاعة لولي الأمر حتى وإن طغى وبغى قد ولى، وبأنه سيأتي اليوم التي يحاكم فيه صالح ونظامه، داعيا الثوار إلى ألا ينسوا دماء الشهداء، لأنها مسؤولية الشباب وليست مسؤولية الساسة. 

تلقت ساحة التغيير عقب صلاة الجمعة تبرعات من قبل عدة داعمين، كان أهمها ما تقدم به أحد المتبرعين، حيث تبرع بمائة ألف ريال سعودي لصالح الثورة وساحة التغيير بصنعاء، فضلا عن تبرعات عينية تقدم بها العديد من المتبرعين، منها أضاحي عيد الأضحى المبارك لصالح الثوار في ساحة  التغيير .

ودشن الثوار أطول رسالة في العالم، إلى الضمير الإنساني للوقوف إلى جانب مطالب الشعب اليمني، حيث يبلغ طول الرسالة أكثر من 1500 متر، ممهورة ببصمات عشرات الآلاف من الثوار.