أدى مئات الآلاف من المصلين صلاة العيد اليوم بميدان الستين للتأكيد على أنهم ماضون في ثورتهم حتى تحقق أهدافها.

وجدد المصلون في شارع الستين عهدهم ووفائهم لدماء الشهداء الذي سفكها صالح ونظامه وهتفوا للحرية وبناء اليمن الجديد .

وألقى خطبتي العيد الأستاذ فؤاد الحميري، حيث قال أن عيد الأضحى عيد الكرامة والإنسانية ولا زالت تحكمنا مجموعة بطريقة حيوانية وأن في الأعياد تذبح الحيوانات ونحن تذبح رقابنا ودمائنا تستباح فقررنا أن نعيش أحرارً كرماء كما خلقنا الله، وأن العيد يضحى له لا يضحى به نريد أن نرى شرطة في خدمة الشعب لا شعب في خدمة شرطة العيد أن نكون أحرارً والعيد ألا تتحول القمامة إلى موائد والأحجار إلى وسائد ولأجل ذلك قامت ثورتنا وخاطب الأشقاء بقوله وطنيتنا هي ثورتنا ونجاحنا ليس قابل للتصدير وإلى الأصدقاء إن العالم سيكون أفضل بدون صالح، وخاطب صالح بقوله يا صالح لقد عشقنا ثورتنا فلم نصم عن رمضان منها يا صالح شكرا على كل ما قدمته وما تقدمه لنساء اليمن وأطفال اليمن وأبناء اليمن اليوم وشكرا على الألعاب النارية اقصد بها الأعيرة النارية وشكرا على الألعاب الضوئية وأقصد بها المدفعية يا صالح إما وقعت أو أوقعت وهذا يوم النحر وغداً يوم النصر .

وبعد صلاة العيد توجهت مجموعة من الشباب بإكليل من الورد إلى مقبرة الشهداء وقالوا أن الشهداء هم من قوى عقيدتهم وأنهم ماضون بدربهم حتى يتحقق ما خرجوا لأجله، ثم توجه الثوار في مسيرات حاشدة إلى ساحة التغيير لإحياء فعاليات العيد.