شباب الثورة بصنعاء يؤكدون للمبعوث الأممي رفضهم منح صالح ضمانات ويطالبوا بإحالة ملفه للجنايات الدولية، والإفراج عن 1450 معتقل

الإثنين 12 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص/ رضوان الشريف
عدد القراءات 12625
 
جمال بن عمر بساحة التغيير بصنعاء
 

التقى المبعوث الأممي، جمال بن عمر، عصر اليوم الأثنين، شباب الثورة بساحة التغيير بصنعاء، وذلك عقب عودته من زيارته لمحافظتي تعز وعدن.

وناقش بن عمر مع شباب الثورة بصنعاء العديد من القضايا، وعلى رأسها اعتراض شباب الثورة على المبادرة الخليجية جملة وتفصيلاً، وانتقاد شباب الثورة للأمم المتحدة لموافقتها على منح صالح ورموز نظامه حصانات وضمانات.

وخلال اللقاء أكد شباب الثورة استعدادهم على مواصلة اعتصامهم، إن استلزم الأمر حتى عشرة أشهر أخرى من أجل استكمال أهداف ثورتهم وتتحقق مطالبهم، مؤكدين بأنه إذا لم تتم تلبية مطلبهم فإنهم مستعدون أن يتنزعوا حقهم بأيديهم وسوف يلقون القبض على صالح بأنفسهم – بحسب تعبيرهم- .

كما طالب شباب الثورة المبعوث الأممي بن عمر بتجميد أرصدة صالح وعائلته وإعادة الأموال التي نهبها صالح وأسرته للشعب وإحالة ملفاتهم لمحكمة الجنايات الدولية، كما شن شباب الثورة هجوما عنيفاً على بن عمر لعدم اتخاذ الأمم المتحدة قرارات صارمة وعقوبات رادعة حتى الان وانتقدوا صمتهم على جرائم صالح وعصابته وهو يرتكب جرائم ضد حقوق الأنسان.

وقال شباب الثورة بأن هناك ما يقارب 1450 من شباب الثورة في المعتقلات العائلية يمارس عليهم أنواع شتى من العقاب ، وأضافوا أن المبادرة لم تتطرق للثورة ولا لشهداء وجرحى الثورة .

وجرى الإجماع بدون تصوير بناء على طلب بن عمر وسمح للصحفيين بدقيقة واحدة للتصوير بعد استكمال نقاشة مع شباب الثورة .

و أجاب بن عمر على شباب الثورة على أسئلتهم بقولة : لا حصانة مطلقة لمن ارتكب جرائم حرب وهذا موقف لا رجعة فيه ونحن في مجلس الأمم المتحدة لم نوضع نص المبادرة الخليجية وإنما قدمنا عدة اقتراحات اخذت بعضها بعين الاعتبار والبعض الاخر لم يأخذ .

وأضاف مرجعيتنا القانون الدولي وليس فيه مفهوم الضمانات والحصانات التي تتكلمون عنها ولم يزكي قرار مجلس الأمن2014 بشكل قاطع المبادرة الخليجية وأن ملس الأمن قدم عدة توصيات لفتح تحقيق دولي بكل درائم حقوق الإنسان في اليمن خاصة تلك التي ارتكبت من بعد توقيع المبادرة الخليجية ومازال الطلب قائماً بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم حقوق الأنسان .

وطلب بن عمر من شباب الثورة التواصل مع دول الأعضاء في مجلس الأمن وعلى وجه الخصوص الدول الخمس دائمة العضوية بخصوص طلباتهم بإحالة ملف صالح إلى محكمة الجنايات الدولية وعدم منحه أي حصانة من المحاكمة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية