مسيرة الكرامة الراجلة تصل صنعاء على دفعتين، والاعتداء على عدد من الصحفيين ومصادرة كاميراتهم من قبل المتظاهرين (صور)

الأحد 08 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 07 مساءً / مأرب برس/ خاص/ تصوير/ رضوان الشريف
عدد القراءات 11262
 
  

وصلت مسيرة الكرامة الراجلة إلى صنعاء، مساء اليوم الأحد، على مرحلتين، حيث وصلت الدفعة الأولى التي تمثل الحوثيين، ظهر اليوم، وتوجهت إلى أمام منزل نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، فيما تلتها الدفعة الثانية من المسيرة التي انشقت عن الحوثيين، بعد عصر اليوم.

وكانت المسيرة انطلقت من الحديدة مساء الثلاثاء الماضي، مرورا بمحافظتي حجة، وعمران، بقيادة تيار الصمود الممثل للحوثيين قبل أن تنشق المسيرة على مشارف صنعاء، من قبل مجموعة من الشباب المستقلين المعارضين لاستحواذ الحوثيين على المسيرة.

وتوجهت الدفعة الأولى من المسيرة، والتي يقدر عدد المشاركين فيها بالعشرات إلى أمام منزل هادي، ونفذت وقفة احتجاجية أمامه، لمدة ساعتين، حيث ردد المتظاهرون هتافات ضد النائب وضد أحزاب اللقاء المشترك، وحكومة الوفاق الوطني، قبل أن تتوجه إلى ساحة التغيير، عقب وصول الدفعة الثانية من المسيرة، التي حظيت باستقبال حاشد في الساحة، غير أن استقبالها لم يكن بحجم الزخم الذي حظيت به مسيرة الحياة الراجلة التي انطلقت من تعز إلى صنعاء.

وتعرض العديد من الصحفيين للاعتداء من قبل المشاركين في المسيرة وقال الصحفي عبد الباسط الشاجع لـ«مأرب برس» بأنه تعرض للاعتداء من قبل عناصر تابعة للحوثيين هو وزميله الصحفي مراد السعيدي، أثناء قيامهم بتصوير المسيرة.

وأضاف الشجاع بأنه ولدى وصول المسيرة إلى سوق ذهبان شمالي صنعاء توقف المشاركون في المسيرة بحجة إيقاف جنود الفرقة الأولى مدرع لسياراتهم التي رافقتهم في المسيرة، وأعلن منظمو المسيرة عبر مكبرات الصوت بأنه إذا لم يتم إطلاق سياراتهم فإنهم سيقومون بقطع الشارع العام ومنع السيارات من المرور.

وأوضح الشجاع: «ذهبنا مباشرة إلى المكان التي أوقفت فيها السيارات، وسألنا أحد ضباط الفرقة عن منعهم للسيارات من المرور، فرد علينا بأن هذا حفاظا على سلامة المشاركين في المسيرة، وليتسنى لهم المرور في الشوارع بأمان وبدون مزاحمة السيارات لهم، واتضح لنا بأن سيارات الحوثيين لم تكن موقوفة ضمن تلك السيارات، فقد مرت في بداية المسيرة، وعقب ذلك اقتربت منا مجموعة من الحوثيين، وسألونا عن سبب منع أفراد الفرقة لسياراتهم، فنقلنا لهم ما حدثنا به الضابط في الفرقة، فبدؤوا بعد ذلك بشتمنا وقالوا لنا "انتم اصطلاحيين بلطجيين، مستأجرين .. خنتوا الثورة .. بعتو الوطن"، وقال لنا أحدهم "قسما بالله سنعيد اليمن إلى صومال"، وبعدها أردنا تصوير المسيرة فمنعونا، وأخذوا علينا الكاميرات، وواصلوا التهجم علينا حتى تدخل أحد جنود الفرقة وأرجع إلينا الكاميرات وأوصلنا إلى مكان بعيد عنهم».

 



















 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية