آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

وثائق مخابراتية: طنطاوي رفض لجوء القذافي لمصر

الخميس 08 مارس - آذار 2012 الساعة 01 مساءً / مأرب برس – صنعاء
عدد القراءات 7017
 
  

كشفت وثائق تَمَّ تسريبها من مركز بحثي مخابراتي أمريكي عن الدور الذي لعبته مصر في دعم الثوار الليبيين ضد معمر القذافي، ورفض المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري لقاء قادة عسكريين ليبيين طلبوا لجوء القذافي إلى مصر، كما كشفت الوثائق عن نص الرسالة التي أرسلها طنطاوي إلى دول الربيع العربي بهدف وقف الاحتجاجات.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن الوثائق رسالة من الباحث الأمريكى مايكل ويلسون، الخبير فى مركز "ستراتفور" للاستخبارات والتحليلات الاستراتيجية- بريدًا إلكترونيًا فى 10 مارس 2011 لزملائه فى المركز، ينقل فيه تصريحات مصدر دبلوماسى مصري عن رفض قادة المجلس العسكرى مقابلة قائد فى الجيش الليبي في زيارة مفاجأة إلى مصر.

وقال ويلسون: إنَّ الجنرال عبد الرحمن الزاوي، رئيس هيئة الإمداد والتموين فى الجيش الليبي، وصل إلى القاهرة فى 9 مارس فى زيارة مفاجئة لمسئولين مصريين، ولكن المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، رفض لقاءه، وفقًا لما قاله مصدر مصري دبلوماسي في لبنان، حسب الرسالة الإلكترونية.

وأضاف المصدر، فى تصريحاته للباحثة ريفا بهالا بالمركز، أنَّ الزاوي أراد التفاوض مع القادة والجنرالات العسكريين حول مدى استعدادهم لمنح العقيد الليبي الراحل معمر القذافي حق اللجوء على الأراضى المصرية أثناء قيام الثورة الليبية.

ولكن المصدر أكَّد أن قادة المجلس العسكري، بمن فيهم المشير طنطاوى، رفضوا الاجتماع معه، وأرسلوا رسالة له مفادها أن "القذافى" غير مُرَحّب به فى مصر فى ذلك الوقت.

وفى 18 مارس 2011، نقلت ريفا عن مصدر دبلوماسي مصري في لبنان قوله: "إن مصر تلعب دورًا حاسمًا فى دعم القوات المضادة للقذافي في شرق ليبيا"، مضيفًا أنَّ مصر تفضل الحفاظ على مسافة معقولة من التدخُّل الغربي في فرض منطقة حظر جوي في ليبيا.

وتابع: "مصر قدَّمت الكثير من المساعدات إلى ليبيا مثل المواد الغذائية واللوازم الطبية، فضلاً عن المقاتلين والذخائر".

وفي 23 فبراير 2011، تلقت الباحثة ريفا بهالا، المتخصصة فى شؤون الشرق الأوسط بمركز «ستراتفور»، بريدًا إلكترونيًا من مصدر أمني مصري رفيع المستوى، حول سياسة السلطات المصرية في التعامل مع المظاهرات فى الدول العربية مثل اليمن والبحرين.

وأوضح المصدر الأمني، الذي لم تكشف الرسالة عن هويته، أنَّ رسالة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلى قادة اليمن والبحرين عبارة عن 3 نقاط، الأولى عدم قتل المحتجين المدنيين؛ لأن ذلك هو الخطأ الأول، ويدعوهم إلى ضبط النفس، الثانية هى إظهار أوجه الحكومة التي من الممكن أن يثقوا فيها، والنقطة الثالثة والأخيرة هى اللجوء إلى التفاوض، والانخراط في تنفيذ إصلاحات للبلاد وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، وفي النهاية يقول المصدر: إنَّ المشير يقول لهم: "أعدكم بأن المحتجين سيرجعون إلى بيوتهم".

·  المصريون