طالب ثوار حضرموت الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية إقالة محافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني واتهموه "بتعطيل التوافق داخل المحافظة وانصياعه وتواصله مع الرئيس السابق وتنفيذ مخططاته". حد وصفهم.

كما طالبوه بسرعة تعيين محافظ من أبناء المحافظة من المؤمنين بثورة التغيير للنهوض بالمحافظة وتخليصها من من وصوفهم "الفلول الممسكة بكل المواقع الحساسة بالمحافظة" ، مؤكدين عبث المحافظ بالمحافظة من خلال إصداره أكثر من مائة قرار لعناصر من "الفلول" بمفاصل الدولة بالمحافظة منذ مطلع عام 2011م .

وقال مصدر مسئول بالمجلس الثوري لقوى الثورة الشبابية السلمية بحضرموت : إن إمهال الثوار للمحافظ في إصلاح أوضاع المحافظة وتغليب التوافق الوطني وصبرهم قد نفذ، في ظل حنين المحافظ للماضي، واستمراره في إدارة المحافظة "ببقايا" النظام السابق وعبثه بمقدرات المحافظة وأمنها حيث شهدت المحافظة إنفلاتاً في عهده غير مسبوق من إغتيالات لقيادات أمنية وقمع للمسيرات راح ضحيتها عدد من الناشطين السياسيين من أبناء المحافظة برصاص أجهزته الأمنية دون أن يقدم الجناة للعدالة.

وأضاف المصدر: "إن إتاحة المحافظ الفرصة للفاسدين لنهب ثروات المحافظة البرية والبحرية والتعدي على أراضي ومصالح الدولة أصبح واضح للعيان ولا يستطيع أحد إنكاره إلاّ من حاز نصيبه من ثروة المحافظة" .

وشدد المصدر في ختام تصريحه على اتخاذ القوى الثورية بالمحافظة لكل الوسائل السلمية لإبعاد المحافظ الحالي والإتيان بمحافظ يُغلب مصلحة محافظته وأبنائها على مصالحة الشخصية ولا يرتهن ل"أنظمة فاسدة لفظها الشعب وخلعها" ، داعياً كل المواطنين الشرفاء القيام بواجبهم لإزالة "رؤوس الفساد" بالمحافظة ومن يذكي الفتن ويعمق الشرخ بين أبناء المحافظة الواحدة.