شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن
تناولت أحد التقارير تحقيقًا عن عمر شفيق همامي الأميركي المولد الذي يعتقد أنه "أحد كبار قادة جماعة الشباب الصومالية"، والمعروف في العالم بأنه "مطرب الراب الجهادي" الذي يستخدم نغمات "الهيب هوب" الراقصة في الدعوة إلى الجهاد ضد الغرب، ليقوم مكتب التحقيقات الفيدرالية الـ "إف بي آي" الأميركي بوضع همامي
"28 عامًا"ضمن قائمة أكثر المطلوبين للعدالة. يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد وضعت جماعة الشباب الصومالية التي ترتبط بعلاقات مع تنظيم القاعدة العام 2008 ضمن القائمة السوداء للجماعات الإرهابية.
وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن "همامي المعروف باسم "أبو منصور الأميركي" أو "الأميركاني" يقوم منذ العام 2009 بنشر الكثير من أغنيات الراب باللغة الإنكليزية على شبكة الإنترنت، وذلك على الرغم من أن الموسيقى حرام في عرف تنظيم القاعدة وتفسيراته للإسلام".
ويقوم أبو منصور الأميركاني بالاستهزاء من السخرية من الغرب في أغنيتين له إحداها بعنوان "اضربني بصاروخ كروز" ( Send Me A Cruise )، والأخرى بعنوان "جاهد معايا" ( Make Jihad With Me ) مستخدمًا في ذلك ألحانًا رتيبة، كما يدعو الشباب الأميركي أن يحذو حذوه والانضمام إليه في "حربه الجهادية".
وفي أغنية "جاهد معايا" يقوم همامي بالغناء بأسلوب وصفته شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية، بأنه أشبه بصوت وهدير المطرب الأميركي باري وايت العميق. وهناك أغنيات أخرى له من دون آلات موسيقية مصاحبة.
ويقول همامي في أغنياته إنه "يتمنى أن تقتله طائرة من دون طيار أو بواسطة صاروخ كروز كي يصبح شهيدًا.
ويدعو همامي "الشباب إلى الجهاد من أجل "مسح إسرائيل من على وجه الأرض" ، كما يشجع في أغنياته على "شن هجمات على القوات الأميركية في أفغانستان والصومال".
ومن المعروف أن الولايات المتحدة تسعى إلى إلقاء القبض على همامي منذ العام 2007 لمحاكمته بتهمة التورط في الكثير من الأنشطة الإرهابية.
وكان همامي قد ولد في منطقة دافين في ولاية آلاباما الأميركية من أب سوري وأم أميركية، ثم اعتنق الفكر المتطرف قبل أن ينضم العام 2007 إلى الجماعات "الجهادية" المسلحة. كما أنه واحد من بين مئات المقاتلين الأجانب في جماعة الشباب الصومالية التي توصف بأنها "أخطر المليشيات العسكرية التي تحاول الحكومة الصومالية التي تدعمها الولايات المتحدة".
وقد انضم همامي إلى الشبكة الإرهابية بعد زواجه من امرأة صومالية كندية وتعرضه "لغسيل مخ" عبر منتديات شبكة الإنترنت.
وكان قد سافر إلى مصر، وهناك التقى مع دانيال مالدانادو، وهو أميركي أصولي وهو الذي مهد له الطريق للوصول إلى الصومال.
وتؤكد الصحيفة البريطانية أن "زوجته وأم ابنته رفضت أن تتبعه وسعت في طلب الطلاق".
ومع مطلع هذا العام انتشرت شائعات بقطع رأسه، إلا أنه وبعد شهر من تلك الشائعات، قام بنشر سيرته الذاتية بعنوان "حكاية جهادي أميركي" والتي يقول النقاد إنها "تحتوي على أخطاء إملائية وملاحظات مبتذلة".
وكانت جماعة الشباب الصومالية قد شنت أولى هجماتها الدولية في تموز/ يوليو العام 2010 في أوغندا، مما أسفر عن مقتل 76 فردًا كانوا يشاهدون نهائي كأس العالم لكرة القدم نتيجة انفجار قنبلتين.
وجاء في بيان أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي هذا الأسبوع أن "الجماعة دائمًا ما تهدد بشن هجمات على أميركا والمصالح الأميركية".
وهناك أيضًا فيليبينو رادولان ساهيرون الذي يعد من أكثر المطلوبين لمكتب التحقيقات الذي يتهمه بالقيام بدور في خطف أميركي في الفلبين العام 1993 بواسطة جماعة أبو سياف الإسلامية التي تربطها علاقات مع تنظيم القاعدة. ويعتقد الـ "إف بي آي" أن "ساهيرون هو زعيم الجماعة التي وضعتها الولايات المتحدة ضمن القائمة السوداء للإرهاب العام 1997. ويؤكد الجيش الفليبيني أن "الجماعة تأسست خلال فترة التسعينات بأموال من شبكة "بن لادن"، وأنها تورطت في الكثير من الأعمال الإرهابية والتي تشمل تفجير معدية ركاب في خليج مانيلا، وأسفر عن مقتل 100 شخص العام 2004. كما اشتركت كذلك في خطف الكثير من الأجانب والفليبينيين.
وترصد وزارة الخارجية الأميركية مكافآت تصل إلى مليون دولار لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على ساهيرون الذي يعتقد أنه "يختبئ في أرخبيل سولو جنوب غرب الفلبين".