وأكد نائب مدير مؤسسة كهرباء تعز نبيل جامل اقتحام المسلحين للمحطة وتهديد العاملين فيها وإجبارهم على قطع التيار الكهربائي عن كل محافظة تعز والمناطق المجاورة لها وقال جامل لـ " مأرب برس " أن المسلحين أبلغوا العاملين أن لديهم سيارة سرقت قبل يومين وأن الجهات الأمنية لم تتجاوب معهم وأنهم سيعرفون كيف يجبرونها على سرعة تلبية مطالبهم وأشار إلى أنه تم التواصل مع وزير الكهرباء وقيادة المؤسسة العامة والسلطة المحلية وإبلاغهم بالحادث والطلب منهم توفير الحماية للمحطة إلا أن السلطة المحلية والجهات الأمنية بررت عدم قدرتها على إنزال الحماية للمحطة بحجة خروج تلك المنطقة عن السيطرة وانتشار المجاميع المسلحة فيها.

وكانت مصادر مطلعة أوضحت لـ " مأرب برس " أن المسلحين الذين اقتحموا المحطة يتبعون أحد مدراء قسم الشرطة بمدينة تعز والذي سرقت سيارته قبل أيام وأنه تم الاستعانة بمدير إحدى مديريات تعز ويدعى رزاز الكامل بهدف إقناع المسلحين بالخروج من المحطة وإعادة التيار إلى المحافظة وهو ما تم حيث عاد التيار الكهربائي بعد أربع ساعات من التوقف.

وفي سياق مماثل اقتحم ما يقارب 60 مسلحاً ميناء المخا يوم أمس الأول وأوقفوا عمال الميناء والتفريغ والشحن.

وقال مدير منياء المخا محمد أحمد صبر لـ " مأرب برس " إن دينة متوسطة دخلت إلى الميناء قبل 3 أيام وطلب أصحابها جمركة المواد والبضائع التي عليها وطلبوا البقاء فيه يومين بحجة أن مسلحين يلاحقونهم وسيقتلونهم إذا عثروا عليهم ويوم أمس الأول اقتحم المسلحون بالعديد من السيارات الميناء وهددوا العمال فيه وأوقفوا التفريغ والشحن في الميناء وبعد التفاوض معهم من قبل مدير الميناء وإثبات أوامرهم الرسمية إن كانوا يتبعون جهات رسمية غادروا الميناء.

وأوضح صبر أن احد قيادات المناطق العسكرية اتصل به وهدده وتوعده بحجة أنهم من أسرة ترعرعت ونمت من التهريب حد قوله؛ وأشار إلى أنه تقدم باستقالته إلى محافظ محافظة تعز ووزير النقل احتجاجًا على الفوضى واقتحام المسلحين وأنه بانتظار قبول الاستقالة من المحافظ والوزير حد تعبيره.