قتل جندي عصر اليوم الجمعة، على المدخل الشمالي لمحافظة مأرب في ظروف غامضة.

واندلعت احتجاجات في الألوية العسكرية التي تقطن المحافظة صباح اليوم، بالتزامن مع احتجاجات عسكرية في صنعاء، أيضاً.

وأكد جنود محتجون لـ"مأرب برس" أن ما يقومون به من احتجاجات هي ثورة تغيير – حسب قولهم – وأن العملية غير مقصورة على مأرب بل امتدت الى محافظات أخرى.

وقام جنود من اللواء الثالث عشر بالمنطقة العسكرية الثالثة، بقطع خط صنعاء مأرب بعد فجر اليوم، ومنعوا قاطرات نقل الغاز من المرور واحتجزوها وسط المدينة، للمطالبة بصرف إكراميتهم – حسب الجنود.

وفي ما تزال عشرات من سيارات نقل الغاز عالقة ومحتجزة في وسط مدينة مأرب (أمام قيادة اللواء الثالث عشر), سُمِعَ إطلاق النار بشكل متقطع طوال اليوم، وردد الجنود شعارات "ارحل"، للمطالبة برحيل قائد اللواء علي الفقيه.

وتأتي احتجاجات الجنود في مأرب بالتزامن مع محاولة وحدات عسكرية خرجت الى السبعين صباح اليوم، ورفع المشاركون فيها نفس المطالب، ثم حاولوا اقتحام دار الرئاسة – حسب مصدر عسكري.

وأفاد جنود محتجون في محافظة مأرب لـ"مأرب برس" أن الدولة بدأت ترضخ لمطالبهم بوصول مروحية الى قيادة المنطقة الثالثة محملة بالإكرامية وبعض الذخائر - على حد قولهم.

يذكر أن وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد، أ علن الأسبوع الماضي، أنه تم انهاء انقسام الجيش الذي كان حاصلاً خلال العقود الثلاثة الماضيه في القوات المسلحة، وأنه أصبح اليوم مؤسسة واحدة تعمل تحت قيادة واحدة .