النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة
يشهد شهر رمضان في اليمن انتشارًا لظاهرة "تجار الأرصفة" بشكل ملحوظ، فعلى مدار 30 يومًا يتحول كثير من العاطلين عن العمل إلى "تجار غير شرعيين" ويمارسون البيع والشراء على أرصفة شوارع المدن الرئيسية.
وتتسبب هذه الظاهرة في خلق ازدحام مروري غير مسبوق في مراكز المدن اليمنية جراء احتلال تجار الأرصفة الطارئين لأهم الشوارع الرئيسية ونقاط تجمع الناس دون تراخيص رسمية، مستغلين تراخي الجهات المختصة التي تفشل في تنظيم هذه الحالات كل عام.
ويعرض تجار الأرصفة منتجات غذائية في الأيام الأولى من شهر رمضان لكنهم سرعان ما يتحولون إلى عرض مستلزمات العيد من ملابس وأحذية وأدوات تجميل ولعب الأطفال، بحسب مراسل الأناضول.
ورأى خبراء أن التزايد اللافت لتجار الأرصفة سببه تزايد إنقاق الأسر اليمنية على السلع خلال شهر رمضان بصورة دائمة، وكذلك لأن بضاعتهم تكون أرخص من غيرها بالمعارض والمحلات فيكون الإقبال عليها كثيرًا.
وقسّم الخبير الاقتصادي، مصطفى نصر، وهو رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي (خاص)، تجّار الأرصفة إلى نوعين: الأول يقوم بتسويق "منتجات مكدسة" طيلة أشهر السنة والكثير منها صلاحيته قاربت على الانتهاء، والثاني "ظاهرة طبيعية" تواكب الطلب على سلع استهلاكية موسمية وهذه تشغل الكثير من العمالة.
وقال نصر، للأناضول، إن "انتشار هذه الظاهرة مرتبط بزيادة الاستهلاك في موسم رمضان والعيد، إضافة إلى توافر سيولة مادية لدى الفقراء جراء إخراج الزكاة من قبل الأغنياء".
وأضاف "تجد كثير من الأسر الفقيرة فيما يعرضه تجار الأرصفة ضالتها من حيث الأسعار البسيطة، مقارنة بما يباع داخل المحلات".
وفي حديث للأناضول، قال محمد الورافي، وهو بائع متجول افترش شارع التحرير بمدينة تعز (جنوب): "لا نغش، نبيع ملابس صينية، نفس ما يبيعه أصحاب المعارض والمحلات، الناس يثقون بنا؛ لأنهم يعرفون أننا نبحث عن هامش ربح بسيط، ولا نذبح المواطن البسيط بأسعار مبالغ فيها كما يفعل أصحاب المحلات".
وأضاف: "أصحاب المعارض يدفعون ثمن إيجارات السنة من موسم رمضاني واحد، على عكسنا، نحن لا نكوّن رؤوس أموال، نقتل البطالة فقط".
وتشير دراسات ميدانية لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي إلى أن 46 % من الأسر اليمنية تغطي نفقاتها الرمضانية عن طريق الاقتراض فيما تقوم 54% بتخصيص ميزانية للنفقات الرمضانية.
ويعيش نحو ما يزيد عن 50 % من سكان اليمن (13 مليون فرد) تحت خط الفقر بحجم إنفاق دولارين في اليوم، كما تعاني نفس النسبة تقريبا من الحصول على المياه الصالحة للشرب، وبخاصة في المناطق الريفية، بحسب تقارير لمنظمات دولية. -