تقيم مؤسسة الحق في الحياة للشلل الدماغي الاثنين القادم مهرجان لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم والتضامن مع أبناء فلسطين في غزه .

من جهتها قالت الدكتورة أروى عثمان – المدير التنفيذي للمؤسسة " إن الهدف من المهرجان نصرة الرسول الكريم والانتصار للمظلومين والمقهورين والمعتدى عليهم في غزه , إضافة إلى التعريف بحجم الجريمة التي ارتكبت بحق الرسول صلى الله عليه وسلم خلال الإساءة الذي نشرتها الصحف الدنمركية , وكذا تقديم صورة واضحة عن حجم الجرم وجسامة العدوان التي قامت بها الهمجية الصهيونية في غزة .

وأضافت مديرة مؤسسة الحق في بلاغ صحفي تلقى " مأرب برس نسخة منه" إن المهرجان الذي سيقام في مبنى جامعة العلوم والتكنولوجيا للبنات سيتم خلاله التعريف بنشاط المؤسسة في مجال رعاية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي , والذي تسعى المؤسسة من خلاله في رسالتها إلى تحسين نوعية الحياة للأطفال المصابين في الأسرة والمجتمع من خلال تبني نظام تأهيل يمكنهم من ممارسة حياتهم ويساعدهم على تحقيق التكيف والاندماج مع البيئة المحيطة بهم ليمضوا قدماً مع الأطفال الآخرين . مشيرةً إلى أن أهداف المؤسسة تتركز حول تدريب وتأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين بالشلل الدماغي في المهارات الحياتية التي تمكنهم من الاندماج في المجتمع وإكسابهم عادات سلوكية ووظائفية مفيدة , بالإضافة إلى تبني برامج في مجال رعاية وتأهيل أطفال الشلل الدماغي تتصف بخصائص التنمية المستدامة , والتوعية بسبل الوقاية من الإصابة بالشلل الدماغي والاكتشاف المبكر لحالات الإعاقة لدى الأطفال المصابين بهدف التدخل المبكر واللازم وتقديم المعالجات السليمة .

وأكدت الدكتورة أروى عثمان " إن المؤسسة تعمل من خلال أقسام عده " وحدة الاستشارات الطبية المتخصصة ووحدة العلاج الطبيعي بالتنسيق والتعاون مع مركز الأمل ووحدة التربية الخاصة والعلاج الوظيفي وتأهيل المعاقين وكذا وحدة العلاج الترفيهي .

ودعت كافة الوسائل الإعلامية الخاصة والرسمية إلى المساهمة في التعاون من أجل الوقوف مع أطفال الشلل الدماغي والتخفيف من معاناتهم ليعيشوا حياة كسائر أقرانهم من الأطفال الأصحاء.

الجدير ذكره ان الحق في الحياة للشلل الدماغي قد انطلقت في الخامس من ابريل 2007م بشكل رسمي على الرغم من أنها تعمل منذ حوالي عشرة أشهر تقريباً.« كأول مؤسسة إنسانية أهلية غير حكومية لتولي اهتماماً خاصاً ورعاية متميزة للأطفال المصابين بالشلل الدماغي.

* الصورة عن صحيفة النداء