آخر الاخبار

خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم

باجمال يعتبر إحراق علم الجمهورية اليمنية إدانة لأحزاب المشترك ويؤكد أن الوحدة الوطنية خط أحمر

الجمعة 14 مارس - آذار 2008 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 5713

قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام - إن المحتوى الذهني والفكري والفلسفي للمؤتمر الشعبي العام هو محتوى حواري بالمطلق ، بخلاف الأحزاب التي يمثلها «اللقاء المشترك» التي نشأت أصلا فكرا وسلوكا وتنظيما على خلاف مفهوم الحوار، مشيرا الى ان هذه الفكرة لا تزال تحكم إخواننا في «اللقاء المشترك» لأسباب تكتيكية، ولأسباب ذات طابع سياسي مؤقت يخفون هذه النزعة الكامنة في التاريخ وفي التفكير السياسي.

واضاف بخصوص نظرة «اللقاء المشترك» للحوار: استطيع أن أقول إننا لا نرى إن الحوار يمثل حالة من حالات التكتيك، أو حالات الصدفة ، وأبلغناهم وصرحنا بشكل واضح ان الحوار ضرورة وليس صدفة، وهناك فرق بين الأمرين ، فالضرورة معناه إن الحياة السياسية لا يمكن أن تستكمل صيغتها وصورتها الكاملة إلا بالحوار

وهاجم الأخ/ عبد القادر باجمال في حوار مع صحيفة البيان الإماراتية المعارضة الممثلة في «اللقاء المشترك» واتهمها بالأحداث التي شهدها الجنوب، مشيرا إلى أن هناك أيد خارجية تمولها كون اليمن ليست بعيدة عن الخصومات، وليست بعيدة عن بعض الأحقاد

   معتبرا إحراق علم الجمهورية وتمزيقه إدانة لـ «اللقاء المشترك» كون قياداتهم هي التي تقود هذه العملية.

مؤكدا أن لديه من الوثائق ما يكفي لإدانة كل واحد بما قاله وسمعه ، وما خطب به وما كتبه ، في الصحافة وفي المواقع الالكترونية ، وباسمهم كلهم وهم قيادات في هيئات عليا ولجان مركزية ، أعضاء في مجلس النواب ، وأنا أتجنب ذكر الأسماء، وأنهم كلهم مدعومون بموقف من «اللقاء المشترك».

وأشار باجمال إلى أن هناك مبادرة مطروحة اليوم ومفتوحة، وتقوم على ثلاث نقاط رئيسية وهي إن الوحدة الوطنية خط احمر وعلى الجميع أن يتحمل مسئوليته تجاه ذلك، وضبط محكم وقانوني للإعلام، والأخيرة إن كل القضايا المطروحة من جانبنا او من جانب المعارضة هي مطروحة على طاولة الحوار .. إذا ضبطت قضية الوحدة الوطنية وقضية الإعلام القضايا كلها قابلة للتفاهمات ولكن في إطار دستور وقانون ونظام وليس مزاجاً.

من جهته ناقش المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك في اجتماعه الذي انعقد يوم أمس الأول حالة الانسداد السياسي وتهرب الحزب الحاكم من الحوار الجاد بهدف التجاوز والهروب عما تم التوقيع عليه من اتفاقات سابقة ، وبغية استهلاك الوقت في حوارات ثانوية لا تقترب من معالجة حقيقية للازمة الوطنية الراهنة

لذلك فان اللقاء المشترك وكنتيجة لهذا الانسداد الخطير في أفق العمل السياسي الوطني يتجه إلى أبناء الشعب مؤكدا على ضرورة الإصلاح السياسي والوطني والعمل معا من اجل التغيير المنشود وبلورة رؤية وطنية لإنقاذ البلد من الأزمة الراهنة وإيقاف تداعياتها المتلاحقة ووقف ما يكابده الشعب من معاناة الفقر والحرمان في مختلف مناحي حياته اليومية.

وجدد المجلس في بلاغ صحفي صادر عن اجتماعه إدانته لسياسية رفع أسعار المواد الغذائية وفي مقدمتها سعر الخبز واعتبر هذه السياسة جريمة ترتكب بحق الشعب من قبل الحزب الحاكم ، مجددا دعوته لاستمرار النضال السلمي ضد هذه السياسات .

داعيا المواطنين بالتحلي بالصبر في هذا النضال والحصول على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية المقرة في الدستور والمؤكد عليها في المواثيق الدولية لكل مواطن يمني .

هذا وقد دان المجلس الأعلى للقاء المشترك بشدة ما قامت به القوى المناهضة للعمل السلمي من أعمال شغب في مهرجانه بالضالع وحمل المجلس في بلاغ صحفي صادر عن اجتماعاته هذا الاسبوع السلطة مسؤولية ما حدث ويحدث من تداعيات لتلك الأفعال التي تحرض عليها .

وأكد عزم المشترك الاستمرار في طريق النضال السلمي الديمقراطي مهما اعترض هذا الطريق من عثرات وصعوبات ، محذراً في الوقت ذاته من خطورة تخريب هذه الوسيلة الحضارية وتهيئة الظروف المناسبة لعمل القوى المتنفذه في السلطة وخارجها كي تمارس هوايتها في القمع والتسلط ومصادرة الحريات .

ودعا المجلس الأعلى للقاء المشترك السلطة إلى سرعة التعامل الجاد مع الأزمة الوطنية والاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل حقيقي لمعالجة الأزمة وتحقيق الإصلاح الوطني الشامل، المطلب الذي دعا إليه المشترك مع بداية هذا العام واعتبره ضرورة ملحة مع التطورات المتسارعة للأحداث الوطنية .

وأكد المجلس الأعلى للمشترك أن ما جرى في المهرجان كان المراد منه أن تتحول محافظة الضالع إلى مقبرة للنضال السلمي ، موجهاً التحية والتقدير لقيادة المشترك في محافظة الضالع وللقيادات المشاركة في المهرجان وفي مقدمتها المهندس القدير والمناضل الوطني فيصل بن شملان لحضورهم المهرجان وعلى التصرف المسئول في التعامل مع تلك الأعمال الغريبة التي استهدفت المهرجان ، وأشاد بقرارها الذي فوت الفرصة على الأطراف التي أرادت تحويل النضال السلمي الوطني الديمقراطي إلى مشكلة أمنية وإفراغ هذه الفعالية من محتواها الوطني.

كما حيا المجلس الأعلى للقاء المشترك أنصار وجماهير وأعضاء اللقاء المشترك وللفعاليات السياسية والاجتماعية عن موقفها المعبر والمتمسك بالتاريخ الوطني الناصع لأبناء محافظة الضالع وللحاضر الكفاحي للقاء المشترك المشرف .

وجدد المجلس تمسكه بالروابط النضالية العميقة والمصيرية التي تجمع اللقاء المشترك بالفعاليات السياسية في كافة المحافظات والتي ترسخت بالنضال السلمي والحراك السياسي والجماهيري خصوصا في المحافظات الجنوبية خلال الفترة الماضية .

ونبه المجلس إلى قدرة هذه العلاقة على إفساد كل الطبخات الرديئة الرامية إلى إشعال الفتن واختلاق الأزمات كونها طبخات تعبرعن إفلاس وتكرار ممجوج لآلية إنتاج الأزمات التي تعتمدها السلطة في تاريخها الطويل .

كما دان المجلس الأعلى للقاء المشترك ما نشرته الصحف الحكومية والممولة من المال العام وفي مقدمتها صحيفتي "الجمهورية" و"الثورة" اللتان سارعتا بالتزامن مع المواقع والصحف المشبوهة إلى ترويج الأكاذيب عن ما جرى في مهرجان المشترك في الضالع وتسويقها للإعمال التخريبية التي تسيء للنضال اليمني السلمي الديمقراطي وما تقدمه من خدمات بما تنشره لأصحاب المشاريع الصغيرة والمشبوهة .

هذا وقد ناقش المجلس خلال الاجتماع الآليات التحضيرية لانتخابات الاتحاد العام لعمال اليمن مستنكراً النهج الشمولي الذي تمارس الأجهزة وتدار به هذه العملية ، داعيا إلى المحافظة على استقلال العمل النقابي وترسيخ النهج الديمقراطي في عمل الاتحادات والنقابات وضمان الحقوق للمنتسبين إليها وفقا للوائح المنظمة لعملها .

مؤكدا وقوف المجلس إلى جانب نضال المنظمات المدنية وجهودها الساعية إلى تحرير أنشطتها من الهيمنة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن