مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
احتشد عشرات الآلاف، اليوم الجمعة، بالعاصمة صنعاء ومدن أخرى، دعماً لـ”الاصطفاف الوطني ورفضاً للعنف”..وجاءت الحشود استجابة لدعوة وجهتها هيئة رئاسة الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية (كيان شعبي تأسس مؤخراً ويضم شخصيات من مختلف التوجهات)، كما أنها تأتي في ثاني جمعة يقيمها مناهضو جماعة الحوثي (طائفة الشيعة في اليمن) منذ بدء تحركاتها الاحتجاجية في العاصمة، للمطالبة بإسقاط الحكومة، وإلغاء قرارها رفع الدعم عن المحروقات قبل ثلاثة أسابيع.
شاهد الصور هنــــــــــــــــــــــــــــــا
شاهد الفيديو هنــــــا . . (..1..).. ، . .(..2..)..، .. (..3..)
واحتشد الآلاف من الداعمين لـ”الاصطفاف الوطني” في شارع الستين بصنعاء وهو المكان الذي اعتاد فيه متظاهروا ثورة 11 فبراير/شباط 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح التجمع فيه أسبوعياً.
ورفع المشاركون خلال الحشد، أعلام اليمن، ولافتات مكتوب عليها شعارات تدعو من جهة للاصطفاف الوطني لحماية المكتسبات الوطنية مثل “الثورة والنظام الجمهورية”، ومن جهة أخرى ترفض دعوات العنف التي اتهموا فيها جماعة الحوثي بالتلويح بها في سبيل تحقيق مطالبها.
ودعا خطيب الجمعة، عبدالرقيب عباد، في الحشد نفسه، الرئيس اليمني (عبدربه منصور هادي) إلى تحمل مسؤولياته في حماية البلاد “مما يتهددها من أخطار”.
ووجه الخطيب رسالة إلى جماعة الحوثي قائلاً “صنعاء ليست تل أبيب وإنما عاصمة اليمنيين”، في إشارة إلى الحصار الذي تفرضه الجماعة على المدينة عند مداخلها الجنوبية والغربية عبر مخيمات للاعتصام يتواجد فيها مسلحون منذ أسبوعين.
وأعاد الحضور الجماهيري الكبير للأذهان الجمع التي كان يحييه متظاهرو ثورة فبراير في أوجها قبل أن يتنحى صالح إثر تسوية سياسية خلفه فيها نائبه الرئيس الحالي مقابل منحه حصانة من الملاحقة القضائية.
وكانت هيئة رئاسة الاصطفاف بررت في بلاغ صحفي دعوتها لهذا الاحتشاد بأن” الظروف التي يمر بها الوطن والمؤامرات التي تحاك ضد تماسكه الاجتماعي ومؤسسات الدولة تستوجب من أبناء الشعب أن يلتفوا وراء دعوة الاصطفاف، ويجددوا التأكيد على رفضهم لكل دعوات الفتنة والتحريض على العنف واعمال التقطع والتخريب وحصار المدن”.
وشهدت مدن تعز، وإب، والبيضاء، وذمار احتشاد مماثل في الأماكن والشوارع العامة، للتأكيد على مطلب التوحد خلف دعوات الاصطفاف الوطني ورفض العنف.
وجدد المشاركون مطالبتهم للرئيس هادي بسرعة تنفيذ مخرجات الحوار(اختتم أعماله في 25 يناير/كانون الثاني الماضي)، وبسط نفوذ الدولة على كافة مناطق البلاد.
وتقول جماعة الحوثي التي حشدت أنصارها داخل العاصمة صنعاء وطوقتها بمخيمات مسلحة على جميع المنافذ، إنها تقوم بـ “ثورة شعبية” تطالب بالعدول عن قرار رفع أسعار الوقود الذي طبقته اليمن قبل حوالي شهر، إضافة إلى “إسقاط حكومة الوفاق الوطني”.