برشلونة يهيمن على الليجا وإشبيلية يحقق أفضل انطلاقة له منذ عقدين

الإثنين 22 سبتمبر-أيلول 2014 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 1592

(إفي): بسط نادي برشلونة هيمنته على الدوري الإسباني لكرة القدم بعدما حقق رابع انتصار له على التوالي دون تعرضه لأي هزيمة أو تعادل، لينفرد بصدارة المسابقة بفارق نقطتين عن إشبيلية الذي يقدم أفضل انطلاقة له منذ 20 عاما.

في حين استعاد ريال مدريد هيبته بفوز ساحق على ديبورتيفو لاكورونيا 8-2 صعد به للمركز السابع بست نقاط، بعد أن كان قد تعرض لخسارتين قاسيتين متتاليتين أمام ريال سوسييداد وأتلتيكو مدريد.

أما أتلتيكو مدريد حامل اللقب فسقط من جديد في فخ التعادل أمام سيلتا فيجو 2-2 لكنه لايزال يحافظ على سجله خاليا من الهزائم ليحصد نقطته الثامنة التي يحتل بها الترتيب الثالث خلف البرسا وإشبيلية.

وحقق الفريق الكتالوني انتصارا ساحقا الأحد على مضيفه ليفانتي بخماسية نظيفة، تناوب على تسجيلها البرازيلي نيمار والكرواتي إيفان راكيتيتش والصاعد ساندرو وبدرو رودريجيز والأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي أضاع فرصة إنهاء اللقاء بنصف دستة أهداف عقب إهداره ركلة جزاء.

وحافظ التشيلي كلاوديو برافو على نظافة شباكه للمباراة الرابعة على التوالي في الليجا، وهو ما لم يحققه البلاوجرانا منذ زمن، حيث سجل في أربع مباريات 11 هدفا دون دخول مرماه أي هدف، تحت قيادة مدربه الجديد لويس إنريكي.

في المقابل فشل ليفاني في تسجيل أي هدف خلال مبارياته الأربع، ليتجمد رصيده عند نقطة ويقبع في المركز العشرين والأخير.

شهدت المباراة تسجيل الكرواتي راكيتيتش لأول هدف له مع البلاوجرانا، وأيضا تسجيل ميسي للهدف الثالث له ليتصدر مع نيمار قائمة هدافي الفريق، وكلاهما يتخلف بهدفين عن متصدر هدافي البطولة، البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد والافضل في العالم.

وكانت ركلة الجزاء التي أضاعها ميسي في الدقائق الاخيرة من عمر الشوط الأول هي الـ11 التي يفشل في تسجيلها خلال مشواره، بعدما سددها بيسراه بعيدا عن الشباك، وكانت آخر مرة يفشل فيها البرغوث في تسجيل ركلة جزاء الموسم الماضي أمام ريال بيتيس.

لكن ميسي واصل في المقابل تألقه اللافت للنظر بصنع الأهداف، حيث كان صاحب تمريرتي الهدفين الأول والثالث لنيمار وساندرو الليلة.

وتعرض نيمار لعرقلة مع بداية الشوط الثاني ليخرج على أثرها من الملعب تخوفا من تعرضه لإصابة في الكاحل الأيسر عقب سقوط لاعب المنافس بدرو لوبيز عليه، وقبلها تعرض لكدمة في الظهر حيث خضع مؤخرا لجراحة فيه، من قبل اللاعب هيكتور روداس لاعب ليفانتي.

بدوره حقق إشبيلية انتصاره الثالث على التوالي، الأول له في الأضواء على ملعب قرطبة (3-1)، ليحقق أفضل انطلاقة له بالدوري منذ موسم 1984-1985 ، عندما فاز في ذلك الموسم على مالاجا وبلباو وريال مدريد وتعادل مع إلتشي تحت إمرة المدرب مانولو كاردو.

وظهر إشبيلية متماسكا ومنظما في ملعب الاركانخيل، وتألق في المباراة مهاجمه الكولومبي كارلوس باكا، الذي افتتح التسجيل واختتمه (من ركلة جزاء).

كما وقع الكاميروني ستيفان مبياه، كما فعل الخميس الماضي في دوري أوروبا أمام فينورد روتردام الهولندي، على هدف بالرأس من كرة ثابتة.

ولم يستطع قرطبة سوى تسجيل هدف شرفي لبورخا جارثيا ليعدل النتيجة بشكل مؤقت 2-1 قبل أن يحسم باكا الموقعة الاندلسية بهدف ثالث.

بدوره حقق الفريق الآخر المشارك بدوري أوروبا، فياريال، فوزا ثمينا 4-2 على ضيفه رايو فايكانو.

وقلب "الغواصة الصفراء" تأخره في ملعبه المادريجال بهدفين نظيفين إلى انتصار كبير، حصد به النقطة السابعة ليحتل المركز السادس بفارق الأهداف عن فالنسيا الذي خاض ثلاث مباريات، ليبقى فياريال على مشارف المربع الذهبي.

في المقابل يتجمد رصيد رايو عند نقطتين فقط جمعها من تعادلين أمام أتلتيكو مدريد وديبورتيفو لاكورونيا ليحتل المرتبة السابعة عشرة.

وحقق ألميريا أول انتصاراته في الليجا على حساب ريال سوسييداد 2-1 ، ليواصل الاخير فقدان النقاط منذ الفوز 4-2 على النادي الملكي، حيث تعادل في الجولة السابقة امام سلتا فيجو بهدفين لمثلهما.

وبإمكان فالنسيا (7 نقاط) تقاسم وصافة الليجا مع إشبيلية حال فوزه غدا في ختام الجولة الرابعة على مضيفه خيتافي (3 نقاط).

كان ريال مدريد قد استعاد أمس نغمة الانتصارات في الليجا بالفوز الساحق على ديبورتيفو لاكورونيا بنتيجة 8-2 على ملعب ريازور ، في مباراة شهدت تألق نجومه البرتغالي كريستيانو رونالدو (3 أهداف) والويلزي جاريث بيل (هدفين)، والمكسيكي خافيير هرنانديز (هدفين)، إضافة لهدف للكولومبي جيمس رودريجيز.

بدورها لم تنجح كتيبة المدرب الأرجنتيني المعاقب دييجو سيميوني من انتزاع انتصار على أرضها امام سيلتا فيجو لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2 والتي جاءت بعد الخسارة الأوروبية امام أوليمبياكوس اليوناني 2-3