إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية
احتفاء باليوم العالمي للسلام عقد فريق رسل الحوار ندوة بعنوان / السلام .. الضرورة والحل صباح اليوم الاثنين بصنعاء .
وفي مستهل الندوة قدم محمد الأشول نبذة تعريفية عن فريق رسل الحوار والتي استعرض فيها الأنشطة والبرامج التوعوية التي عمل الفريق على تنفيذها خلال الفترة الماضية في مختلف محافظات الجمهورية التي هدفت إلى تشجيع مشاركة الفئات غير الممثلة في الحوار الوطني ، بالإضافة إلى التواصل مع الفئات المعارضة للحوار ، ورفع أصوات من لا صوت لهم من ذوي المطالب والقضايا الهامة.
وأشار إلى أن الفريق عبارة عن مجموعة من المثقفين والأكاديميين ورجال الفكر وقادة الرأي العام المستقلين اليمنيين.
من جانبه تحدث أحمد المعمري نيابة عن مبادرة مثقفون وفنانون من أجل الحياة عن دور الفن والمسرح في نشر قيم السلام وتعزيز ثقافة التعايش والحوار مؤكدأ على أهمية دعم الأعمال التوعوية التي تنفذها المنظمات الفنية والفنانون خاصة في مناطق النزاع المسلح نظراً لما تشهده البلاد في الوقت الراهن من صراعات وحروب داخلية.
فيما تحدث الدكتور حمود العودي في ورقة عمله عن التعاون والسلم الاجتماعي (الحركات التعاونية) متطرقاً في ورقة عمله إلى تجربة اليمن في عهد الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وطريقة حكمه آنذاك واستخدام التعاونيات لنشر ثقافة التعاون والسلام بين أفراد المجتمع وانطلاق الدولة المدنية الحديثة التي ننشدها حاليا .
وعن دور وسائل الاعلام في تعزيز السلام تحدثت الاعلامية وداد البدوي عضو رسل الحوار عن الوضع الراهن الذي أصبح فيه الإعلام يشكل دور كبير في صناعة الفرقة والكراهية وتأجيج الصراعات بين الأطراف الداخلية من أبناء الوطن الواحد ، ودعت في ورقة عملها كافة وسائل الاعلام بمختلف توجهاتها وأنواعها إلى التمسك بالمهنية الاعلامية والقيم والمبادئ التي تنشر ثقافة السلام والتعايش لا ثقافة الكراهية والاحقاد كما يحصل الآن من خلال تضخيم الأحداث والوقائع لنشر الرعب والفوضى.
وفي ختام الندوة تم فتح باب النقاش للحضور والتي أثرت الموضوع ودعت كافة المشاركات إلى تعاون الجميع من أجل نشر ثقافة السلام في وطن أرهقته السياسة والحروب.