سياسيو اليمن بلا توافق على خلف باسندوة

الثلاثاء 30 سبتمبر-أيلول 2014 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2504
 

اضفى فشل سياسيي اليمن في التوافق على رئيس وزراء جديد يخرج البلاد من مأزقها الأمني الراهن ضباباً كثيفاً على صورة المشهد بما يؤشّر إلى تأخير إضافي في تنفيذ اتفاق الشراكة. وفيما قتل الحوثيون ضابطاً في الجيش رفض تسليم سلاحه، صعّد تنظيم القاعدة ضد مسلحي الحوثي في مأرب والبيضاء وتعز بأربع عمليات أودت بحياة العشرات.

وتعثّرت محادثات الرئيس عبدربه منصور هادي مع القوى السياسية لتسمية رئيس وزراء جديد رغم مضي نحو أسبوع على توقيع اتفاق الشراكة واستيلاء المسلّحين الحوثيين على صنعاء.

ونقلت صحيفة البيان الاماراتية عن مصادر سياسية رفيعة أنّ «القوى السياسية لاتزال على خلاف حول الأسماء المرشّحة لشغل الموقع، لاسيّما التأكّد من مدى استقلاليتها عن الأحزاب بشكل قاطع وتمتعها بالكفاءة والنزاهة»، مشيرين إلى أنّ «هذا يعد سبباً للحوثيين لعدم تنفيذ اتفاق الشراكة وملحقه الأمني الذي ينص على انسحابهم من العاصمة بشكل فوري وإزالة مخيّمات المسلّحين من مداخل المدينة».

وفي ظل تضارب في تفسير المشهد السياسي وسيناريوهاته، كشفت مصادر قريبة من الرئاسة عن أنّ «تسمية رئيس الوزراء الجديد ستتم الجمعة المقبلة» في حين نفى سلطان العتواني مستشار الرئيس هادي لـ«البيان» وجود موعد محدّد لتسمية رئيس الوزراء ونقاشات حول توزيع الحقائب الوزارية، مبيّناً أنّ المشاورات لاتزال مستمرّة حول انطباق شروط شغل موقع رئيس الوزراء لاسيّما شرطي الاستقلالية والكفاءة.

على الصعيد ذاته، لفتت مصادر سياسية في تصريحات لـ«البيان»، إلى أنّ عددا من المرشّحين لشغل موقع رئاسة الحكومة لا تنطبق عليهم الشروط، إذ إنّ أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئاسة ينتمي لحزب وطن، ومحمد أبو لحوم أمين عام حزب العدالة والبناء، ومحمد مطهر نائب وزير التعليم العالي قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، فيما البروفسور أيوب الحمادي المرشّح من قبل الحوثيين يحمل جنسية أجنبية ما يتعارض مع شروط تولي منصب رئيس الوزراء.


اكثر خبر قراءة أخبار اليمن