آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

دراسة: تراجع أعداد كائنات الحياة البرية إلى النصف

الثلاثاء 30 سبتمبر-أيلول 2014 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 1884

قال الصندوق العالمي للحياة البرية إن عدد الأسماك والطيور والثدييات والبرمائيات والزواحف في العالم تراجع بنسبة 52 بالمائة في الفترة ما بين 1970 و2010 وهو معدل أسرع بكثير مما كان متوقعا. وجاء في التقرير الذي يصدر عن الصندوق كل عامين أن حاجات البشر أصبحت الآن تفوق قدرة الطبيعة بأكثر من 50 بالمائة في ضوء قطع الأشجار وضخ المياه الجوفية وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمعدل أسرع مما تستطيع الأرض تعويضه .

وقال كين نوريس مدير العلوم بجمعية الحيوان في لندن في بيان أن "هذه الأضرار ليست حتمية لكنها نتيجة للطريقة التي اخترنا العيش بها." لكن التقرير قال إنه لا يزال هناك أمل إذا اتخذ الساسة ورجال الأعمال الخطوات الصحيحة لحماية الطبيعة. وقال المدير العام للصندوق العالمي للحياة البرية ماركو لامبرتيني "من المهم أن ننتهز الفرصة -بينما لا يزال ذلك في مقدورنا- للتنمية المستدامة وخلق مستقبل يستطيع الناس العيش والازدهار في تناغم مع البيئة." وأضاف أن الحفاظ على الطبيعة لا يتعلق فقط بحماية الحياة البرية وإنما أيضا بتأمين مستقبل البشرية و"بالطبع صميم بقائنا".

وخلصت نتائج التقرير بشأن عدد الفقاريات في الحياة البرية إلى أن أكبر انخفاض لها كان في المناطق الاستوائية خصوصا في أمريكا اللاتينية. ويوضع ما يطلق عليه الصندوق العالمي للحياة البرية "مؤشر الحياة على الكوكب" على أساس اتجاهات أعداد 10380 فصيلا من 3038 نوعا من الثدييات والطيور والزواحف والبرمائيات والأسماك.

وقال الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية إن متوسط الانخفاض البالغ 52 بالمائة هو أكبر بكثير مما ورد في تقارير في السابق فيما يرجع جزئيا إلى أن الدراسات السابقة اعتمدت بشكل أكبر على المعلومات السريعة المتوفرة من أمريكا الشمالية وأوروبا. وتوقع التقرير ذاته قبل عامين أن تبلغ نسبة الانخفاض 28 بالمائة في الفترة بين 1970 و2008.

وسجلت أعداد أنواع الكائنات الحية في المياه المتجددة أسوأ هبوط مع تراجعها بنسبة 76 بالمائة على مدى العقود الأربعة حتى 2010 بينما انخفضت الأعداد في كل من البيئتين البحرية والبرية بنسبة 39 بالمائة. والسبب الرئيسي لتراجع الأعداد كان فقدان بيئات طبيعية حاضنة والاستنزاف عن طريق الصيد البري أو البحري والتغير المناخي.