مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
كشفت مصادر عسكرية لـ " مأرب برس " قيام وزير الدفاع بإقالة قائد اللواء " 35 " بمحافظة تعز العقيد يوسف الشراجي من ابناء محافظة تعز واستبداله بمنصور البرطي من محافظة الجوف.
وأشار المصدر إلى أن اسباب إقالة الشراجي غير معروفة وهل تمت بموافقة قائد المنطقة العسكرية الرابعة محمود الصبيحي وعلم محافظ تعز أم قرار خاص بوزير الدفاع.
وتأتي إقالة الشراجي بعد فشل محاولات الحوثي لأكثر من شهر لإقناعه الانضمام إليهم أو تسليم اللواء حسبما تشير المصادر وخاصة أن اللواء ينتشر بمناطق حساسة تطل على مضيق باب المندب في مديرية المخاء.
وقد أثارت اقالة الرجل في هذا الوقت الحساس استغراب ابناء تعز ورفعت كثيرا من الشكوك والخوف لما وراء هذا القرار وخاصة أن وزارة الدفاع لم تستطع إقالة قائد واحد من قادة الألوية العسكرية المتهمين بتسهيل دخول مليشيا الحوثي إلى المحافظات وإسقاط المعسكرات.
واشتهر اللواء " 35 " وقائده الشراجي بمكافحة التهريب على طول السواحل المطلة على مديرية المخاء المشهورة بأماكن التهريب والمهربين.
وفي اول رد فعل استنكرت القوى الثورية بمحافظة تعز هذا القرار وقالت في بلاغ صحفي وصل " مأرب برس نسخة منه في وضع حرج يمر به الوطن وتنتشر فيه الفوضى والاقتتال وقفت تعز كعادتها المدنية المسالمة ولملمت جراحاتها واصطفت كل قواها ومكوناتها وقياداتها وسلطاتها المحلية والعسكرية والأمنية والسياسية والاجتماعية والمدنية والثورية .
وبإجماع الكل اصطفت في صف واحد لأجل أمن تعز واستقرارها وأعلنت رفض الفوضى ونشر الميليشيات المسلحة .
واليوم تفاجأت القوى الثورية في المحافظة وسائر أبنائها بأنباء قرار جمهوري بتغيير وإقالة قائد اللواء 35 - والذي هو من أبناء المحافظة والأحرص لا شك على أمنها واستقرارها - في ظل هذه الظروف العصيبة والخطرة وهو القرار المستغرب بل المثير للشك والريب وينذر بمؤامرة على أمن واستقرار المحافظة وتحد لإرادة أبنائها الرافضة للفوضى والعنف والمليشيات .
ولذا فالقوى الثورية تطالب رئيس الجمهورية العدول عن القرار فالوقت غير مناسب والوضع لا يحتمل مثل هكذا قرارات فالحكومة لم تتشكل والوضع غير مستقر بل وضع فوضى واقتتال .
كما تهيب قوى الثورة بتعز بكل المكونات الثورية والمدنية وبسلطات تعز المحلية والقيادات السياسية قراءة القرار قراءة صحيحة واتخاذ موقف موحد يخدم المحافظة ويضمن أمنها واستقرارها.