حقن البلازما أحدث التقنيات لعلاج فقدان شعر الرأس

الثلاثاء 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 19153

عتبر تقنية حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية ( PRP )من الطرق الثورية التجميلية المستخدمة في علاج مشاكل تساقط الشعر، إذ تعمل البلازما على إعادة تشكيل الخلايا واستعادة مكوناتها وحيويتها التي فقدتها، بالإضافة إلى منحها ملمسا وإشراقة أفضل.

 

وتعتبر من أفضل العلاجات لعلاج فقدان شعر الرأس في وقتنا هذا، بالإضافة إلى الخلايا الجذعية، وعندما أثبتت نجاعتها، لجأ إليها العديد من نجوم الفن والرياضة والسياسة لإعطائهم مظهر أكثر جاذبية.

 

كيفية إجراء هذه التقنية؟

 

وتقول الدكتورة، ريم حماد، إخصائية الجلدية، ومتخصصة في علاجات تقدم العمر: "يتم هذا الإجراء بالعيادة بأخذ عينة دم من المريض ويتم فصل مكونات الدم للحصول على البلازما بأفضل المواصفات (للحصول على أكبر عدد ممكن من الخلايا الجذعية وهرمون النمو والأحماض الأمينية) اللازمة للحصول على أفضل النتائج لبناء بصيلات شعر قوية، ومن ثم نقوم بحقن هذه البلازما في جلدة الرأس وفي أماكن ضعف نمو الشعر".

 

وتؤكد د. حماد بأنّ الإجراء يتطلب وقتا قصيرا لا يتعدى ربع ساعة، ويحتاج الشخص من 4-6 جلسات، بواقع جلسة لكل شهر، ومن ثم يتكرر كل سنة مرة إلى مرتين.

 

ما الذي تفعله الخلايا الجذعية والبلازما بجلدة الرأس؟

 

تقول د. ريم حماد بأنّ الخلايا الجذعية هي خلايا ليس لها هوية ولها القدرة على التكيف والتكاثر بالبيئة التي تحقن بها، وبالتالي ستتكاثر على شاكلة بصيلات شعر جديدة وقوية، ويعزز من ذلك هرمون النمو والأحماض الأمينية الموجودة بالبلازما، كما أنّ الفترة اللازمة للتحسن من شهر إلى شهر ونصف.

 

من هي الفئة المستفيدة من هذه التقنية؟

 

أولئك الذين يعانون من تساقط وضعف الشعر الناتج عن: الحمية الغذائية، أو التوتر الشديد، كما تعاني منها السيدات بعد الولادة، كذلك الصلع النسائي الناتج عن مشاكل وراثية أو هرمونية، أو الصلع الرجالي في بداياته (وراثي أو هرموني).

 

ما هي نسبة التحسن لهذه التقنية؟

 

تؤكد د. ريم حماد بأنّ بداية النتيجة تعتمد على نقاء البلازما (وذلك يعتمد على أنابيب سحب الدم، جهاز ووقت فصل الدم والبلازما) وتهيئة جلدة الرأس لاستقبال البلازما والخلايا الجذعية لنمو بصيلات الشعر ببيئة صحية وسرعة تحويلها من بصيلات خاملة لبيصلات شعر نشيطة، وذلك يعتمد على مهارة الطبيب وخبرته.

 

وتضيف: "إنّ حالة المريض الصحية العامة والموضعية (درجة فقدان الشعر) أيضا تحدد النتائج في التحسن.

 

وتعتبر د. ريم أنّ النتائج عادة تكون من جيدة جدا إلى مذهلة (40 – 90%).

 

هل هناك مضاعفات أو عوائق لهذا العلاج؟

 

تقول د. ريم بأنه لا يوجد إطلاقا أي مضاعفات، وتضيف بأنه من الممكن أن تعالج هذه التقنية أي شخص إلا في حال وجود التهاب جلدي بجلدة الرأس، الذي تتم معالجته أولا ومن ثم نعالجه فيما بعد بالبلازما. كما لا تتم معالجة أي شخص يعاني من مرض عضال. وأخيرا تنصح الدكتورة ريم المتعالج بعدم غسل رأسه مدة 12 ساعة بعد الجلسة.