آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

وفاة السلطان قابوس.. هل تكون الكارثة المقبلة للشرق الأوسط؟

الأربعاء 17 ديسمبر-كانون الأول 2014 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - رويترز
عدد القراءات 12967
 

ثار الغياب الطويل للسلطان قابوس مخاوف العديد في عمان على صحة حاكم البلاد، على خلفية سفر طال بالخارج للعلاج. مخاوف العمانيين تنبع من كون سلطانهم «الذي ليس يترك ولدًا يرث الحكم من بعده»، لم يعلن اسم الوريث الذي يراه أهلاً لقيادة البلاد حتى الآن.

وظهر السلطان قابوس على شاشات التلفزيون الشهر الماضي، وقد بدا عليه الوهن ليُطمئن العمانيين، قبل أن يغيب بعدها ليثير الشكوك حول إمكانية تعافيه واستئناف حكم البلاد. ويعتقد كثير من العمانيين أن عملية انتقال الحكم يمكن أن تتم بسلاسة عندما يرحل السلطان في نهاية الأمر. لكن البعض يخشى أن يؤدي أي غموض إلى تزاحم الورثة المحتملين للسلطان قابوس الذي لا يزال الحاكم المطلق للبلاد، رغم ما أدخله من إصلاحات تدريجية خلال حكمه المستمر منذ 44 عامًا.

ويحكم السلطان قابوس (74 عامًا) الذي يدعمه الغرب، عمان منذ تولي السلطة في انقلاب أبيض بمساعدة بريطانيا القوة الاستعمارية السابقة. ومنذ ذلك الحين ساهم في تغيير شكل الحياة بالبلاد، لتتحول من بلد فقير تقسِّمه الخلافات الداخلية إلى دولة مزدهرة تلعب دورًا مهمًا رغم صغره في الدبلوماسية الدولية.

وفي عمان، على سبيل المثال، أجرى دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة اتصالات سرية أدت إلى اتفاق موقت أبرم العام 2013 بشأن النزاع النووي الذي عمل لفترة طويلة على زيادة التوترات الإقليمية. لكن المحللين يخشون أن يؤدي أي صراع على السلطة بعد رحيل السلطان داخل أسرة آل سعيد أو بين الأسرة الحاكمة وقادة الجيش إلى اهتزاز استقرار البلاد. ومن المحتمل أن يشعل ذلك من جديد احتجاجات الربيع العربي التي تمكنت السلطات من احتوائها العام 2011.

ويعتقد الخبير في شؤون عمان بجامعة إكستر البريطانية مارك فاليري في حديثة لرويترز، أن قابوس مطالب بالاقتداء بالملك حسين عاهل الأردن السابق الذي منع أزمة على خلافته كان يخشاها، وذلك بإعلان ابنه عبدالله وريثًا للعرش قبل أسبوعين من وفاته العام 1999.

وأي تهديد لاستقرار عمان يمكن أن تكون له انعكاسات غير مرغوبة على تجارة النفط العالمية، إذ يمر 40% من صادرات النفط الخام المنقولة بحرًا عبر مضيق هرمز الذي يفصل بين السلطنة وإيران، وكذلك على العلاقات بين طهران والغرب. وبمقتضى الدستور العماني يتعين على مجلس الأسرة المالكة أن يقرر خليفة السلطان خلال ثلاثة أيام من رحيله.

وحال لم يتوصل إلى اتفاق خلال الأيام الثلاثة يتولى مجلس الدفاع المؤلف من كبار ضباط الجيش ورئيس المحكمة العليا ورئيسي غرفتي مجلس الشورى تثبيت اختيار السلطان المتضمن في وصية سرية مودعة في مغلف مغلق.