سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني
شهد البرلمان اليمني في افتتاح جلساته يوم الأحد، عودة النائب يحيى بدر الدين الحوثي، الشقيق الأكبر لزعيم جماعة أنصار الله الحوثية عبد الملك الحوثي.
وتمثل عودة الحوثي للبرلمان، ترجمة للنفوذ الذي باتت تتمتع به الجماعة بعد سيطرتها الكاملة على مفاصل السلطة في العاصمة اليمنية صنعاء.
ويحيى الحوثي، متغيب عن جلسات البرلمان منذ عام 2010 بعد أن رفعت السلطات عنه الحصانة إثر مواجهات مسلحة بين الجماعة الشيعية والجيش اليمني، ما دعاه للجوء إلى ألمانيا، التي عاد منها في يوليو من العام الماضي.
ويرى مراقبون في طريقة تعاطي جماعة الحوثي مع مجريات الأحداث في اليمن، نوعا من التناقض، فبينما تصر الجماعة على حمل السلاح وتوسيع نفوذها على حساب نفوذ الجيش والسلطات اليمنية، تحاول في صنعاء كسب دور سياسي وإبداء الرغبة في الحوار المدعوم بسطوة السلاح.
وعلى الأرض اليمنية، يأخذ دور الجيش طابع الحياد، وسط تناحر مسلح بين الحوثيين وجماعة القاعدة التي لا يمر يوم دون أن توجه ضربة موجعة لتجمعات الحوثيين وسط البلاد لا سيما في رداع.
وتتذرع جماعة الحوثي بتنظيم القاعدة الإرهابي، لتبرير استمرار عملياتها المسلحة في غير محافظة، محاولة في ذلك توسيع نفوذها على حساب المناطق القبلية، التي يؤكد قاطنوها أن خطر الحوثيين لايقل عن الخطر الذي يمثله تنظيم القاعدة، فكلا الطرفين يسعى للهدف ذاته.
وفي الوقت الذي تستغل فيه جماعة الحوثي انشغال المجتمع الدولي بالتهديد الذي يمثله تنظيم داعش في العراق وسوريا، يواصل عناصر الجماعة الشيعية، الإقدام على عمليات السطو والاختطاف، وتطبيق قرارات وتشريعات لاتقل غرابة عما يفعله داعش.
فمن إغلاق شركة "سبأفون" واختطاف مديرها، إلى حملات المداهمة في الحديدة واختطاف رجال دين من بينهم عضو بهيئة علماء اليمن، والتخطيط لانقلاب بدعم إيراني، مسلسل من العمليات التي هي أبعد ما تكون منبثقة عن جماعة تريد لعب دور سياسي في المستقبل القريب.