مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
سخر خبير السياسة والاقتصاد البروفسور سيف العسلي من خطاب الحكومة اليمنية عن تحسين الأداء الاقتصادي، مشيرا إلى أن الجانب الاقتصادي منهار ولا يجدي معه التحسين وأن هناك فرقا بين الأداء الاقتصادي والانهيار
وفي حديث له على قناة «سبأ» الحكومية، خاطب العسلي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائلاً: إن «الشعب اليمني مسه الضر ولذلك فإنه لا يرجو أن توفي لهم المملكة الكيل فقط وإنما لتتصدق»، مردفا: «نعم لتتصدق عليهم فأوضاع إخوانك في اليمن أسوأ مما يقال ومما تقوله التقارير على مختلف أنواعها».
وأشار إلى أن برنامج الحكومة تضمن أن الفقر اتسع إلى 54 % من السكان وأن معدل البطالة 34%، وأن هناك انخفاضا في الناتج القومي ما بين 15% و 9% خلال هذه الفترة وأن نمو السكان 3% وأن الموازنة العامة بشكل عام مفلسة والبنك المركزي مفلس وأن هناك تراجعا كبيرا في النفط وضعف البنية المؤسسية والتنظيمية للوزارات والهيئات والخدمات الأساسية وتدني كفاءاتها على مستوى التعليم والصحة والمياه والطرقات.
وأوضح أن اليمن في حالة كارثية وسط إنكار وتناقض الجهات الحكومية، داعيا الحكومة إلى تنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وتحسين الأداء الاقتصادي والمالي والنقدي والعمل على تلبية احتياجات الفئات الفقيرة .
وناشد العاهل السعودي بدراسة القيم وبإجراءات تتمثل في زيادة مساعدة المملكة الإنسانية لليمن وعدم تسليمها للحكومة وإنما إلى هيئات إغاثية, كتلك التي تتولي القيام بنفس المهام في سوريا، وتكليف من ترونه للقيام بحملة إغاثة شعبية لصالح فقراء اليمن فإنهم محتاجون لذلك.
واستدرك بقوله: «وكذا تخفيف القيود على العمالة اليمنية مثل إتاحة الفرص لمن دخل إلى المملكة بطريقة غير نظامية وأن نسوي وضعه خاصة إذا لم يكن أو يقم بأي أعمال غير البحث عن مصدر زرق حلال، وإعطاء الأولوية للكوادر اليمنية عند المنافسة بينها وبين غيرها من الكوادر، والوقوف مع إخوانكم في اليمن بنفس القدر المشكور الذي جرى في مصر، وتقديم مبادرة للمصالحة بين القوى السياسية اليمنية ورعايتها بعيدا عما تقوم به الدول العشر ومجلس الأمن والأمم المتحدة لأن هؤلاء ليس لديهم حس لا إسلامي ولا وطني ولا أخوي».