نفى وزير الخارجية د / أبو بكر القربي أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد وجهت بإلغاء زيارته إلى واشنطن موضحا أن تأخير الزيارة كان ناتجا لطلب يمني بتأخير تلك الز يارة إلى وقت أخر بهدف استكمال الترتيبات الخاصة بالجانب اليمني الذي سيعمل على عقد لقاءات موسعه مع مختلف ألجهات في الإدارة ألأمريكية .

وأعتبر وزير الخارجية في حوار مع موقع " مأرب برس " ألإخباري أن التوجيهات التي أصدرتها الولايات المتحدة ألأمريكية بمغادرة بعض موظفيها اليمن وتوجيهات بريطانيا لرعايها بعدم التوجه إلى الأراضي اليمنية هي إجراءات احترازية لا مبرر لها, وأكد أن تلك التوجيهات التي تضعها تلك الدول على مواطنيها وسفاراتها يخدم مصالح الإرهابيين ويضر بمصالح اليمن .

وحول مشكلة تباطؤ وتعثر دعم المانحين لليمن قال د / أبو بكر القربي أن ما يحصل من تأخر هو مشكلة مزمنة لكنة أوضح أن وزارة التخطيطوالتعاون الدولي قد بدأت في وضع آلية مع الجهات المانحة عملت على تلافي الكثير من تلك ألأخطاء .

وقال أن من أسباب ذالك التأخر هو نتيجة لتقصير الجانب اليمني في إعداد دراسات الجدوى قبل وقت من تخصيص تلك المبالغ فيما أرجع السبب الأخر لتأخير إجراءات لمانحين أنفسهم .

وحول موضوع طرح وساطة دولية ومبعوث دولي لمناقشة ملف الجنوب نفى القربي جملة وتفصيلا كل ما أثير حول ذالك من أخبار .

وحول تقدم أي دولة خارجية بمبادرة لمعالجة القضية الجنوبية وقبول اليمن بمثل هذه المبادرة قال الدكتور أبو بكر القربي أن اليمن لا تحتاج إلى تدخل دولي بل تحتاج إلى تكاتف وطني بين المعارضة والسلطة لمعالجة أزمة الجنوب .

كما أتهم وزير الخارجية أحزاب المعارضة بالاستغلال السيئ لبعض القضايا مؤكدا أن الحكومة تتردد أحيانا في التعامل مع تلك القضايا نتيجة لذالك ألاستغلال أو قيام تلك ألأحزاب بتفسيرها تفسيرات أخرى .

وقال القربي أن وجود نية حقيقية للحوار الجاد والمسئول والعمل على الخروج بمعالجات تسهم فيها كل ألأطراف هو الطريق الوحيد لنجاح أي حوار .

كما طالب على أن تكون قضايا ألإصلاح قضايا مشتركة في كل الجوانب والسعي إلى تعزيز الشراكة بين المعارضة والحكومة ومنظمات المجتمع المدني لكي يكونوا جميعا جزء من الحل .

كما نفي وزير الخارجية أن يكون وزير الخارجية ألإيراني الذي زار صنعاء قد ناقش معه موضوع الإيرانيين الذين تحتجزهم اليمن موضحا أن تلك الزيارة كان مخططا لها منذ وقت سابق وتهدف إلى تعزيز العلاقات اليمنية الإيرانية بعد توتر العلاقات بين الدولتين خلال الفترة الماضية .

للإطلاع على نص المقبلة أنقر هنا