عبد الملك الحوثي: الوساطة القطرية وصولت الى ”طريق مسدود و الجانب الرسمي رفض اخراج قوات الجيش من المناطق التي انتشرت فيها اثناء المعارك

الإثنين 21 إبريل-نيسان 2008 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 5778

قال عبدالملك الحوثي القائد الميداني للمتمردين الحوثيين ان الفريق القطري الذي كان يقوم بوساطة بين الحوثيين والحكومة لتنفيذ اتفاق بينهما من شانه وضع حد للقتال قد غادر صعدة بعد ان وصل الى "طريق مسدود".

واكد الحوثي ان "جهود اعضاء الوفد القطري وصلت الى طريق مسدود وغادروا صعدة تمهيدا للعودة الى الدوحة" كما حمل السلطات اليمنية مسؤولية هذا التعثر وتبعاته.

واشار الحوثي الى ان الطريق المسدود سببه "رفض الجانب الرسمي اخراج قوات الجيش من المناطق التي انتشرت فيها اثناء المعارك ولاسيما القرى والمدارس والمساجد".

وكان مفاوضون من المتمردين والحكومة اليمنية توصلوا الى "اتفاق على برنامج تنفيذي" للمبادرة القطرية خلال مفاوضات استضافتها الدوحة مطلع شباط/فبراير. كما اعلن عبدالملك الحوثي بعيد الاتفاق ان لجنة قطرية ستاتي الى صعدة لبذل جهود من اجل وقف العنف الذي اندلع في اكثر من مناسبة بعد الاتفاق.

الى ذلك اكد الحوثي لفرانس برس ان جماعته من جانبها "اخلت 54 موقعا وجبلا في ثماني مديريات بما في ذلك المباني الحكومية والمرافق العامة والطرقات التي تربط بالسعودية".

واضاف "لم يبق لنا سوى تواجد محدود في بعض المناطق ريثما يتم سحب الجيش وتهيئة القرى لعودة النازحين اليها". وحمل الحوثي السلطات الرسمية "مسؤولية فشل تطبيق الاتفاق".

وقال ان "رئيس الجمهورية (علي عبدالله صالح) يتحمل المسؤولية في الحفاظ على الامن والاستقرار وحقن الدماء ووقف الحروب".

واتهم الحوثي "بعض الاطراف في الحكومة وداخل اللجنة الرئاسية المكلفة تطبيق الاتفاق بالتصلب وعدم التجاوب مع جهود الجانب القطري لاعادة تطبيع الوضع في صعدة".

وسبق للحوثي ان اتهم السلطات بعدم احترام اتفاق وقف القتال الذي تم التوصل اليه في الدوحة.

وكانت المفاوضات التي انطلقت برعاية قطرية بين الطرفين وصلت الى طريق مسدود في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حيث انسحب الموفد القطري للمفاوضات في اليمن وعاد الى الدوحة.

   
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن