القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
بمجرد بدء عمليات "عاصفة الحزم" على عدد من الأهداف العسكرية الحوثية والتابعة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اشتعلت وسائل الاتصال الاجتماعي في اليمن للتعبير عن وجهات النظر المختلفة تجاه "عاصفة الحزم".
وقد اتفق قسم كبير من مستخدمي مواقع التواصل على أن الضربات الجوية استحضرت أجواء الحرب الأهلية التي دارت بين الشمال والجنوب عام 1994، والتي بدأت بضربات جوية وصاروخية واشتباكات مسلحة متبادلة استهدفت المطارات والمرافق العسكرية الحيوية داخل المدن. لكن وقتها لم تكن مواقع التواصل موجودة. لذلك يبدو اليوم الواقع مختلفاً، فغابت النقاشات العامة المباشرة وجهاً لوجه لصالح النقاش باستخدام هذه الوسائل.
وانقسم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إلى ثلاثة أقسام: الأول مناهض للتحالف وحرض ضده، والثاني مؤيد للتحالف، والثالث مناهض لكنه يحمّل الحوثيين وحليفهم المسؤولية الكاملة لما يحصل.
ويقوم الطرف المناهض للحملة وغالبيته من مناصري الحوثي ــ صالح بالتركيز على قضية انتهاك طائرات التحالف للسيادة والكرامة اليمنية، واستهداف أصول عامة ومرافق يمتلكها الجيش اليمني. بينما يحتمي المؤيدون بحجة القانون الدولي الذي يسمح بتدخل أجنبي في حال حصل انقلاب على الشرعية. ومن خلال متابعة النقاشات على مواقع التواصل، يتبيّن أنّ معارضي الضربات الجوية يستنهضون الهمم للرد في الداخل السعودي، بينما يهتم مؤيدو "عاصفة الحزم" بتجييش العالم لدعم هذه الحملة الجوية.
غير أن اللافت للكثيرين من المستخدمين، أن قسماً كبيراً من رموز وقواعد "حزب المؤتمر الشعبي العام" الذي يقوده علي عبدالله صالح وعلى نحو مغاير لسياسة الحزب قد جاهروا ولأول مرة بدعمهم للحوثيين ضد التحالف، وحرّضوا ضد السعودية وضد مؤيديها في الداخل. وكان من ضمنهم الصحافي علي الخميسي الذي علق على صفحته "فيسبوك" على كلمة لقائد الحوثيين واصفاً إياه بـ"القائد اليمني الكبير عبدالملك الحوثي"، كما وصف كلمته بأنها "نابعة من ضمير غالبية الشعب اليمني الأبي".
وحرض الخميسي بتوجيه "نصف الجيش واللجان الشعبيه للحوثيين وكل الاحرار اليمنيين نحو الحدود اليمنية السعودية لتلقينها دروساً في البطولة والرجولة والمواجهة الحقيقية، على أن يبقى النصف الآخر لحماية الجبهة الداخلية من العملاء والخونة". كما استخدم علي الرياشي، وهو قيادي في المؤتمر صفحته لدعوة أتباع الحزب الى الانضمام للحوثيين بقوله "إذا كان هدف التحالف ضرب أنصار الله، فأنا من أنصار الله" وكررها لعدة مرات. الجدير بالذكر أن هذا الحزب كان الخصم اللدود للحوثيين والذي شن ست حروب متواصلة على الحوثيين خلال الفترة الممتدة بين العامين 2004 و2010.
وينشط الطرف المناهض للتحالف بنشر صور الضحايا والدمار للمواقع المدنية التي تم ضربها مشفوعة بعبارات التنديد والتهديد للتحالف والتخوين والعمالة لمؤيديه. بينما يقوم الطرف الثاني بنشر صور وفيديوهات لمظاهرات التأييد للتحالف التي حصلت في محافظتي إب وتعز وسط اليمن وكذلك صور للملك سلمان والعلمين اليمني والسعودي "كرمز للوحدة والمصير المشترك". وقام بعضهم بوضع صورة الملك السعودي كصورة شخصية له.