ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أفادت التقارير بأن أسعار القمح في الأسواق العالمية شهدت اليوم الجمعة انخفاضا حادا بلغ 40 بالمائة مع توقعات بموسم حصاد وفير هذا العام، وذلك بعد أن كانت قد حققت أرقاما قياسية خلال شهر فبراير/شباط الماضي.
ورأى المحللون أن هذا الهبوط المفاجئ قد يساعد على التخفيف من حدة أسعار السلع الغذائية الأخرى التي ارتفعت بشكل جنوني في الأسواق في الفترة الماضية، إلا أنهم رأوا أن ذلك قد لا يعنى بالضرورة أن أسعار الأرز وأنواع الحبوب الأخرى في طريقها هي الأخرى إلى الانخفاض.
فوفقا لمجلس شيكاجو للتجارة، فإن أسعار القمح من الصنف الناعم الأحمر الشتوي انخفض إلى أدنى مستوى له منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إذ بلغ 8.01 دولارا أمريكيا للمكيال الواحد (البوشل) وهو عيار لكيل الحبوب يعادل ثمانية جالونات أو نحو 32.5 ليترا، وذلك بعد أن كان قد سجل سعره 13.50 للمكيال قبل حوالي شهرين.
وكانت أسعار الحنطة قد ارتفعت في شهر فبراير/شباط الماضي بسبب رداءة الطقس الذي ضرب المحاصيل وأثر على الدول المصدرة الكبيرة للقمح، مثل كازاخستان وروسيا والأرجنتين، وفرض قيودا على المتاجرة بهذه السلعة، كنوع من الإجراءات الاحترازية اتخذتها السلطات المعنية لضبط عملية التضخم في هذه البلدان.
كما ساهم الطلب المتزايد من دول آسيا على القمح، الذي يُستخدم في هذه البلدان لصنع الخبز والمعجنات والمعكرونة، بدوره في ارتفاع أسعار القمح في العالم خلال الفترة الماضية.
ومما فاقم من ارتفاع أسعار القمح ما تم تداوله من تقارير عن حدوث قحط في منطقة شمالي الصين التي تنتج معظم محصول البلاد من القمح.
وأدى تضخم الثروة في الصين إلى زيادة استهلاك اللحوم، مما يعني ازدياد الطلب على الحبوب كأعلاف للمزارع الحيوانية.
وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة قد أصدرت تحذيرا من أنها ستضطر إلى تقليص المعونة التي ستقدمها أو تخفض عدد الذين يتلقون المعونة منها ما لم تحصل على تمويل إضافي بسبب العجز الناجم عن الأزمة.
إلا أن رد فعل المزارعين على زيادة الأسعار كان زراعة المزيد من الأراضي بهذه المادة، الأمر الذي قد يؤدي إلى موسمين وفيرين في القمح هذا العام والسنة المقبلة.
فقد توقع المجلس الدولي للحبوب أن يحقق موسم العام 2008/2009 رقما قياسيا جديدا في محصول الحبوب يُتوقع أن يصل إلى 645 مليون طن.
وقال سوداكشينا أونيكريشنان، ويعمل محللا زراعيا في بنك باركليز البريطاني، تعليقا على الموضوع: "إن الارتفاع الكبير في الأسعار (القمح) خلال عام 2007 وأوائل العام الحالي شكل حافزا قويا للمزارعين لكي يزرعوا المزيد من الأراضي بالحنطة.