تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل
اعتصم صباح اليوم الثلاثاء عدد من شباب مشروع الصالح للحد من البطالة أمام مبنى المحافظة وذلك بمناسبة مرور عام على تدشين المشروع رفع المعتصمون لافتات يطالبون فيها بمستحقاتهم التي لم يحصلون عليها منذ بداية عملهم في المشروع واصدر المعتصمون بيانا ذكروا أن يوم 29 ابريل هو ذكرى تأسيس المشروع ومرور عام على تحطيم مستقبلهم واستغلال جهودهم وطالب المعتصمون في بيانهم بتشكيل لجنه مستقلة محايدة من قبل رئيس الجمهورية للتحقيق مع من قاموا بإغلاق مكاتب الصالح وطرد وتسريح الشباب والشابات و صرف التعويضات عن الفترة الماضية ,وكذا تنفيذ حكم القضاء بإلزام إدارة بنك التسليف بالعمل على ماهو عليه الحال سابقا والمعمول به في سائر المحافظات . مشددين مطالبتهم لقاء ومقابلة رئيس الجمهورية لسماع شكاويهم.
ويأتي هذا الاعتصام لعدد من الشباب الذين خيل لهم ان مشاكلهم ستنتهي وان الحظ قد ابتسم لهم بعد ان أكملوا تعليمهم الجامعي ووجدوا أنفسهم خارج سوق العمل فكان لنشاطهم السياسي كأعضاء ناشطين في المؤتمر الشعبي العام الدور الأكبر لاستيعابهم في مشروع الصالح للحد من البطالة والذي قامت فكرته على أساس فتح مكاتب خدمات مصرفية في المديريات يكون بنك التسليف الزراعي هو الممول لتلك المكاتب بما يقدمه لهم من قروض وكذلك بتزويدهم بنظام آلي يربطهم بشبكة مصرفية تتبع البنك وبذلك يكون المشروع الذي حمل اسم الرئيس قد وفر فرص عمل لعدد من الشباب العاطلين وماهي إلا بضعة أشهر حتى دبة الخلافات وتكشف المشروع بحقيقته التي زادة من أعباء الشباب وحولت أحلامهم الى كوابيس اذ أن الدخل الذي كانوا يحلمون به لم يتعدى مبلغ ألف وخمسمائة ريال في الشهر وهو المبلغ الذي يحصلون عليه كنسبة مئوية من تحصيل فواتير الكهرباء والمياه والهاتف وكذلك صرف مرتبات الضمان الاجتماعي فأصبحت المبالغ التي تجنيها المكاتب لاتكفي حتى لسداد إيجار المكاتب التي وصلت بعضها الى مبلغ ثلاثين الف ريال كايجار شهري مما جعل عدد من الشباب يتركون المكاتب ويبحثون عن أعمال أخرى.