الصحافة الإلكترونية اليمنية في فضاء العفيف

الأربعاء 30 إبريل-نيسان 2008 الساعة 05 مساءً / مارب برس - أنور حيدر- خاص
عدد القراءات 7672

 نظمت مؤسسة الغفيف الثقافيه مساءاليوم محاضرة للاستاذ / عبد الحفيظ النهاري ، نائب رئيس دائرة الفكر والثقافة والإعلام بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام ،الباحث في الاتصال السياسي، محاضرة في مؤسسة العفيف الثقافية ،عصر اليوم الثلاثاء الموافق 29 أبريل 2008 بعنوان "الصحافة الإلكترونية السياسية اليمنية ". تضمنت المحاضرة المحاور التالية :

ـ شبكة الإنترنت والوظيفة السياسية والصحفية ، والفجوة الرقمية العربية ،والفضاء الإلكتروني والمعلوماتي اليمني، والصحافة الإلكترونية السياسية في اليمن ,والاتصال السياسي الإلكتروني في الانتخابات الرئاسية سبتمبر 2006.

ثم استعرض استنتاجات الدراسة الاتصالية التي تضمنت : الصحافة الإلكترونية كضرورة حداثية اجتماعية ، والصحافة الإلكترونية والحداثة السياسية والاتصالية.

مختتما محاضرته بمحور الصحافة الإلكترونية والحريات السياسية والصحفية.

وقد استعرض في المحاضرة تصورات وممارسات الأطراف الاتصالية الإلكترونية من السلطة والمعارضة والمستقلين وكيف تجلى أداء الصحافة الإلكترونية في الحملة الانتخابية الرئاسية ، والقيم الديمقراطية والحرياتية والحوارية التي تمخضت عنها.

حيث استخلصت المحاضرة أهمية سقف الحرية الذي توفره الصحافة على الإنترنت متجاوزة عوائق الصحافة الورقية وإجراءاتها بالرغم من ضرورة التساند بين الصحافتين الورقية والإلكترونية في واقعنا اليمني.

ووقف الباحث النهاري في محاضرته على مكونات وملامح الفضاء الإلكتروني اليمني بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ،وتطرق إلى أهمية تجاوز المعوقات من أجل إتاحة نفاذ أوسع إلى النت من خلال رفع وتيرة محو الأمية التكنولوجية والأمية الأبجدية وبناء قيم الحرية والنقاش العام ، ومواكبة الحداثة السياسية ، كما استعرض الصعوبات والمعوقات التي تقف أمام لحاق اليمن بركب مجتمع المعلومات وهي معوقات مركبة تتعلق بالعملية التنموية بصورتها الشمولية ، واختتم محاضرته قائلا : إن الموازنة بين الفضاء المادي واللامادي والصحافة الإلكترونية والورقية في مجتمع انتقالي كالمجتمع اليمني مسألة حتمية تجنبا للقفز على الواقع المحلي وأنه مع الحفاظ على مستوى الحرية الصحفية والسياسية يمكن أن تساعد الوسائط الحديثة كالإنترنت على تخطي كثير من عوائق الإنتقال إلى الحداثة الشاملة وتدعيم وتنمية التجربة الديمقراطية.

حضر المحاضرة عدد من المثقفين والصحفيين والمختصين والشباب والطلاب والطالبات من المهتمين بهذا المجال.