آخر الاخبار

في استطلاع للرأي أجراه المركز اليمني لقياس الرأي العام حول انتخابات المحافظين:بـ6 محافظات

الثلاثاء 06 مايو 2008 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3969

اُستعرض اليوم بالمركز اليمني لقياس الرأي العام YPC استطلاعا لآراء النخبة المتعلمة حول انتخاب أمين العاصمة ومحافظي المحافظات في 6 محافظات شملت أمانة العاصمة، عدن، تعز، عمران، الحديدة، ومحافظة حضرموت .

واستهدف الاستطلاع حملة الشهادات الجامعية فما فوق، وشملت العينة 600 مفردة في 74 مركز انتخابي في 37 دائرة حسب التقسيم الانتخابي، وقام بتنفيذ المقابلات في الميدان 23 باحثا وباحثة من الباحثين التابعين للمركز تم تدريبهم على الطرق العلمية لإجراء المقابلات الميدانية وتطبيق العينات العلمية في استطلاعات الرأي العام .

وقد جاءت نتائج الاستطلاع.

أفاد 88.3 في المائة من المشاركين في الاستطلاع بأنه سمعوا بانتخابات أمين العاصمة ومحافظي المحافظات التي ستجرى في 17 مايو 2008، مقابل 11.3 في المائة لم يسمعوا عنها .

ويرى 78.3 في المائة من المبحوثين أن انتخابات المحافظين ذات أهمية لليمن، ورأى أنها غير مهمة 21.5 في المائة .

وضمن قائمة الأسباب التي أوردها من يرون بأهمية انتخابات المحافظين جاء "تعزيز النظام الديمقراطي" في المقدمة وبنسبة تصويت بلغت 23.5 في المائة ممن يرون بأهميتها، يليه "أن انتخابات المحافظين ستسهم في نقل السلطة إلى المحليات" وبنسبة تصويت 17.2 في المائة، وجاء ثالثا بأن انتخابات المحافظين "ستوسع المشاركة الشعبية ".

أما بالنسبة لمن يرون بعدم أهمية الانتخابات المحلية وهم 21.5 في المائة من المبحوثين، فإن الأسباب التي تجعلهم يعتقدون بذلك هي "عدم جدية الدولة في ترسيخ ديمقراطية حقيقية" حسب رأي 26.6 في المائة منهم، وقال 23.4 في المائة منهم أنهم يرون بعدم أهمية الانتخابات لأن "من تريده السلطة هو من سيفوز في الانتخابات"، واختار 19.5 في المائة اعتبار "الهدف من الانتخابات هو تجميل النظام"، واعتبرها 16.4 في المائة محاولة لتخفيف الاحتقان السياسي في اليمن .

أهم ثلاث صفات في المحافظ

طلب من المبحوثين اختيار أهم ثلاث صفات يفضلون توفرها في المرشح لمنصب المحافظ (أمين العاصمة) من بين قائمة بالصفات التي تضمنتها استمارة الاستبيان، وقد جاءت النتائج الإجمالية للتصويت لصلاح الكفاءة والنزاهة التي حصلت على 31.4 في المائة من إجمالي أصوات المبحوثين، يليها "أن يكون المرشح حاملا لمؤهلات علمية عالية" بنسبة 27.6 في المائة من الأصوات، وجاء ثالثا "أن يكون المرشح من أبناء المحافظة" بنسبة 24.4 في المائة من الأصوات .

وعندما طلب من المبحوثين ترتيب هذه الصفات الثلاث حسب أهميتها بالنسبة لهم، حصل تفضيل أن يكون المرشح من أبناء المحافظة على أعلى تصويت باعتباره أهم صفة يفضلونها، وحصلت صفة المؤهلات العلمية على أعلى عدد من الأصوات كثاني أهم صفة يفضلونها، وحصلت الكفاءة والنزاهة على أعلى عدد من الأصوات كثالث أهم صفة يفضلونها .

وقال 70.7 في المائة ممن يفضلون أن يكون المرشح لمنصب المحافظ من أبناء المحافظة أن سبب تفضيلهم لهذا الشرط هو أن أبن المحافظة سيكون على دراية بهموم ومشاكل المحافظة أكثر من غيره، فيما كان سبب 20.2 في المائة منهم أن ابن المحافظة سيكون مدركا لطبيعة أبناء المحافظة وعاداتهم وتقاليدهم،

ترشيح المرأة لمنصب المحافظ

ويرفض الغالبية وبنسبة 53.8 في المائة من المبحوثين ترشيح امرأة لمنصب محافظة المحافظة (أمين العاصمة) حتى لو توفرت فيها الشروط والموصفات التي يفضلونها، وقال 43.3 في المائة أنهم سيرشحونها إذا توفرت فيها الشروط التي يفضلونها، فيما أجاب 2.3 في المائة من المبحوثين بأنهم لا يعرفون ما إذا كانوا سيرشحونها أم لا .

وأبدا من يرفضون ترشيح امرأة لمنصب محافظة المحافظة (أمين العاصمة) عددا من الأسباب لقرارهم، جاء في مقدمتها "أن المجتمع لن يتقبل التعامل مع المرأة في هذا المنصب" حسب 34.1 في المائة منهم، وقال 33.7 في المائة من الرافضين لترشيح امرأة لمنصب المحافظة أن السبب تعارض ذلك مع الدين الإسلامي، وكان سبب 29.7 في المائة من المعارضين هو "أن الرجال يصلحون لمنصب المحافظة أكثر من النساء ".

أرقام ونسب ذات دلالة

شكل الذكور 75.7 في المائة من المبحوثين مقابل 24.3 في المائة من الإناث. وجاء 46 في المائة في الفئة العمرية من 20 إلى 29 سنة، و36 في المائة في الفئة من 30 إلى 39، و14.2 في المائة في الفئة العمرية من 40 إلى 49 عاما، و2.7 في المائة في الفئة العمرية من 50 إلى 59 سنة، و0.5 في المائة في الفئة العمرية من 60 إلى 69 سنة، و0.7 في المائة في الفئة العمرية 70 سنة فأكثر .

  وبالنسبة للمستوى التعليمي فإن 82..5 في المائة من المبحوثين حصلوا على المؤهل الجامعية، و6.3 في المائة لديهم دبلوم عالم أو متوسط بعد الجامعة، و6.7 في المائة من حملة الماجستير، و4.5 في المائة من حملة شهادة الدكتوراه .

وحسب نتائج الاستطلاع الذي يعد أول مشاريع المركز اليمني لقياس الرأي العام الممولة من الحكومة، فإن51.9 في المائة من المشاركين في الاستطلاع لا ينتمون إلى أي حزب، مقابل 33 في المائة من المبحوثين منتمين إلى حزب المؤتمر الشعبي العام، و8.1 في المائة منتمون إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح، و3.9 في المائة منتمون إلى الحزب الاشتراكي، و1.8 في المائة منتمون إلى التنظيم الوحدوي الناصري، و0.7 في المائة منتمون إلى رابطة أبناء اليمن رأي، و0.5 في المائة من حزب البعث، فيما رفض 0.2 في المائة الإدلاء ببياناتهم .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن